قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تعمل على تطبيق منظومة ميكنة شاملة لصرف ألبان الأطفال البديلة لبن الأم والألبان العلاجية، بهدف تحقيق أعلى مستويات الحوكمة وضمان وصول الدعم لمستحقيه بسهولة ويسر.
وأوضح "عبدالغفار"، في منشور عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى أن المنظومة الجديدة تهدف إلى ضمان عدالة التوزيع ومنع الممارسات السلبية التي قد تحدث أثناء عمليات الصرف.
ولفت إلى أن بعض المتابعات أظهرت وجود ممارسات غير سليمة مثل صرف الألبان لأكثر من مركز رعاية لنفس الطفل، ما أدى إلى استمرار الصرف بعد وفاة عدد كبير من الأطفال وصل إلى 200 طفل.
وأضاف أن المنظومة تضمن متابعة سلسلة الإمداد بشكل دقيق، ما يضمن توافر الألبان بشكل مستمر في جميع الأماكن المخصصة للصرف، ما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للأمهات والأطفال.
ميكنة المنظومة
وأشار إلى أن ميكنة المنظومة تأتي ضمن جهود وزارة الصحة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتحقيق الشفافية في توزيع الموارد، مع الالتزام بتقديم الدعم للأسر المستحقة وفق المعايير الصحية والتقارير الطبية الموثقة.
ونوه بأن الوزارة ماضية في تنفيذ هذه الخطوات لضمان توفير الألبان العلاجية ومنع أي ممارسات قد تضر بمصالح الأطفال والأمهات المستحقين، مشددًا على أن الشفافية والعدالة في التوزيع تأتي على رأس أولويات الوزارة.
وكان قد أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الرضاعة الطبيعية هي الغذاء الأمثل للطفل، ولا يمكن استبدالها إلا في حالات الضرورة القصوى، مشيرًا إلى أنها الطريقة الأفضل لنمو الطفل بشكل صحي والمحافظة على قدراته الذهنية والإدراكية، بالإضافة إلى تقوية جهازه المناعي وتقليل فرص إصابته بالأمراض.
ولفت إلى أن الأصل في تغذية الطفل هو الرضاعة الطبيعية، ولا يتم اللجوء إلى أي بدائل أخرى إلا في حالات الضرورة التي لا يتمكن فيها الطفل من الحصول على حقه في الرضاعة الطبيعية، مثل إصابة الأم بأمراض مزمنة كالفشل الكلوي أو الأمراض التي تتطلب العلاج الكيميائي أو الإشعاعي أو نقص المناعة المكتسب.
وفي هذه الحالات، يتم تحديد إمكانية اللجوء إلى بدائل الرضاعة الطبيعية بناءً على الفحص الطبي الدقيق.
0 تعليق