الأحد 12/يناير/2025 - 07:49 م 1/12/2025 7:49:09 PM
قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الأصولية وتيارات الإسلام السياسي، إن الحملات الممنهجة ضد الدولة المصرية ليست جديدة، حيث تزامنت مع مراحل زمنية حساسة مثل أحداث يناير وفض رابعة وثورة 30 يونيو، موضحًا أن هذه الحملات تسعى لتحقيق أهداف محددة، إلا أن الدولة المصرية أصبحت تمتلك خبرة وتجربة عملية مكنتها من التعامل بوعي أمني وتطوير ملحوظ في أداء الأجهزة الأمنية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أن وعي المواطن المصري تطور بشكل كبير، حيث بات يدرك الأجندات الخفية للجماعات الأصولية التي تستهدف إسقاط الدولة وإقامة مشروع الشرق الأوسط الجديد، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات تعتمد على فقه التنظيم بدلًا من فقه الدولة، ما يؤدي إلى فشلها في إدارة مؤسسات الدولة والمجتمع.
هذه الجمعات تسعى لخلق الصراعات الفكرية
وتابع أن تاريخ هذه الجماعات منذ تأسيسها في عام 1928 يظهر توجهها نحو الدعوة التكفيرية والتأثير السلبي على المجتمعات، معتمدة على استراتيجيات مثل خلق الصراعات الفكرية، تشويه مؤسسات الدولة، ونشر الشائعات لتحقيق أهدافها، مؤكدًا أن استخدام الجماعات لوسائل الإعلام الحديثة يهدف إلى بناء حالة من السخط العام واستهداف مفهوم الدولة الوطنية، ما يمهد لنشر أفكارها واستقطاب المؤيدين.
0 تعليق