رحب المهندس أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية، بالموقف المصرى الداعى إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى السورية.
وأكد أن هذا الموقف يعكس التوجه الاستراتيجى لمصر فى دعم الدول العربية الشقيقة والحفاظ على استقرار المنطقة.
رفض تحول سوريا لمأوى للعناصر الإرهابية
وفى تصريحات له، أشار الشاهد إلى أهمية ما ذكره وزير الخارجية المصرى الدكتور بدر عبد العاطى بشأن ضمان عدم تحول الأراضى السورية إلى مأوى للعناصر الإرهابية.
وأوضح أن هذا الأمر يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومى العربى، حيث يمكن أن تؤدي هذه العناصر إلى زعزعة الاستقرار فى دول الجوار.
كما دعا الشاهد إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة، خاصة فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها المنطقة. وشدد على أن تضافر الجهود العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار المطلوب.
وأضاف الشاهد أن مصر، بقيادتها الحكيمة، تُعد ركيزة أساسية فى جهود مكافحة الإرهاب، ويجب على جميع الدول العربية أن تتكاتف من أجل دعم هذه الجهود. وأكد أن أي تواجد لعناصر إرهابية على الأراضى السورية يجب أن يُحارب بكل حزم.
وفى ختام تصريحاته، أعرب الشاهد عن أمله فى أن تُسهم هذه المواقف العربية فى إعادة بناء سوريا وتفعيل مؤسساتها الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب السورى فى السلام والاستقرار.
و دعا جميع الأطراف الدولية إلى احترام سيادة سوريا، وعدم التدخل فى شؤونها الداخلية، مؤكدًا أن الحلول السياسية هى الطريق الأمثل للوصول إلى الاستقرار المنشود فى المنطقة.
و كان الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية، قد أكد وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السوري ودعم استقرار الدولة والحفاظ على مؤسساتها الوطنية واحترام وحدة وسلامة أراضيها ورفض التدخل الخارجي في الشأن السوري.
0 تعليق