احتفلت عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد بعيد ميلاد والدتها، يولاندا حديد، من خلال نشر مجموعة من الصور العائلية التي تعكس الروابط العاطفية العميقة بينهما.
في منشور مؤثر على حسابها الشخصي في منصات التواصل الاجتماعي، عبرت بيلا عن محبتها الشديدة لوالدتها وأعربت عن إعجابها بها.
وكتبت بيلا حديد: "عيد ميلاد سعيد لأميرة عالمي، في ظل كل ما يحدث من حولنا، أنتِ ملاذي الآمن وراحتكِ، أحبكِ يا أمي، شكرًا لأنكِ أنتِ، بنوركِ الهادئ وقلبكِ الكبير وروحكِ الطيبة. أشعر بأنني محظوظة جدًا لأنني تم اختياري لأكون طفلتكِ".
وأرفقت بيلا رسالتها بمجموعة من الصور التي توثق مراحل مختلفة من حياتها مع والدتها، من الطفولة إلى الوقت الحاضر، حيث ظهرت بيلا وهي تحتضن والدتها بحرارة، وفي لقطات أخرى ظهرت يولاندا وهي ترافق ابنتها في مناسبات عديدة، مما يعكس قوة العلاقة بينهما.
في سياق آخر، واجهت بيلا حديد مأساة مؤلمة تمثلت في فقدان منزل طفولتها الفاخر في منطقة ماليبو بسبب حرائق الغابات التي اجتاحت لوس أنجلوس. وأعلنت بيلا عن الخبر الحزين عبر حسابها على إنستجرام، حيث شاركت صورًا توثق الدمار الذي لحق بمنزل العائلة.
كان منزل بيلا حديد يشهد ذكريات طفولتها هي وشقيقتها جيجي ووالدتهما يولاندا، لكن النيران حولته إلى رماد.
صور الدمار الذي لحق بمنزل والدة بيلا حديد
ونشرت بيلا حديد في وقت سابق صورًا للدمار الذي لحق بغرفتها القديمة، معبرة عن حزنها العميق لفقدان هذا المكان الذي يحمل الكثير من الذكريات. وكان هذا المنزل قد ظهر بشكل متكرر في برنامج "ربات البيوت الحقيقيات في بيفرلي هيلز"، حيث شكل خلفية للعديد من المشاهد. وكان قد تم شراء المنزل من قبل يولاندا في عام 2007 بمبلغ 4.5 مليون دولار.
لم تكن عائلة بيلا حديد الوحيدة التي تأثرت بحرائق لوس أنجلوس، حيث طالت النيران العديد من المنازل الفاخرة في المنطقة، بما في ذلك منزل كايلي جينر وباريس هيلتون. وقد أدت الرياح العاتية إلى انتشار الحرائق بسرعة كبيرة، مما دفع آلاف السكان إلى إخلاء منازلهم.
على الرغم من أن عائلة بيلا قد انتقلت إلى مدينة فورت وورث في تكساس، إلا أن فقدان منزل الطفولة يمثل صدمة كبيرة لها. وقد أثارت صور الدمار التي نشرتها بيلا تعاطفًا واسعًا بين متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
0 تعليق