وزير الخارجية عبدالله اليحيا ومدير الصندوق بالوكالة وليد البحر وأعضاء مجلس الإدارة

أكد في حفل الصندوق الكويتي أن خريجي دوراته المهنية تجاوزوا ألف مهندس ومهندسة

ماضون في دعم برنامج تدريب وتأهيل المهندسين حديثي التخرج ورفع كفاءة الأيدي العاملة الكويتية

البحر: نجحنا في تقديم فرص للتعلم والتدريب العملي لشباب الكويت وتأهيلهم لسوقي العمل المحلي والدولي

فارس العبدان

أكد وزير الخارجية عبدالله اليحيا ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية أخذ على عاتقه المضي قدماً في تفعيل التدريب المهني، مشيراً الى إن أصداء هذا البرنامج قد وصلت، بل دخلت إلى كل بيت في الكويت، مضيفاً "كيف لا وقد جاوز عدد المهندسين الألف مهندس ومهندسة، وهو ما يؤكد ان مثل هذه البرامج تساهم في جهود التنمية البشرية ورفع كفاءة الأيدي العاملة الكويتية وتحفيزها".

جاء ذلك في كلمته خلال الاحتفال بمرور عشرين عاماً على إطلاق برنامج تدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج في الصندوق الكويتي للتنمية.

واشار الى أن عمر الصندوق الكويتي جاوزالـ 63 عاماً، مبينا أن أبرز ما يميز المؤسسات العريقة هو تراكم الخبرات الفنية والإدارية التي لابد أن تكون محل تداول واستفادة للدولة.

أضاف: اننا في مجلس إدارة الصندوق ماضون في دعم برنامج تدريب وتأهيل المهندسين حديثي التخرج، بل أدعو مختلف الجهات في الدولة للاضطلاع بتفعيل برامج تدريبية أخرى تعنى بالتجارة الالكترونية والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي لما تشكل هذه التخصصات من حياة جديدة رسمها لنا التطور البشري والحضاري.

ولفت الى استمرار العمل الدؤوب الذي يبذله مجلس إدارة الصندوق لتحقيق أنبل الأهداف الخاصة بتفعيل دور الصندوق التنموي والحرص على تفعيل أدوات التدريب والمعرفة لكافة المهتمين لنصل وإياكم إلى أفضل الممارسات المهنية والعملية.

من جهته، قال المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادي بالوكالة وليد البحر اننا نحتفل بمرور عشرين عاماً على إطلاق برنامج تدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج، حيث ان هذا البرنامج التدريبي يمثل أحد الركائز الأساسية لرؤية الصندوق الكويتي للتنمية في تمكين الشباب الكويتي، وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل ويساهموا في بناء وطنهم ودفع مسيرة التنمية في مختلف المجالات.

وتابع: نحن في هذا اليوم نحتفل بإنجاز كبير نفتخر به في الصندوق الكويتي للتنمية بوصول عدد خريجي هذا البرنامج إلى أكثر من 1000 مهندس ومهندسة، ظفر بخدماتهم الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته ومجالاته خلال العقدين الماضيين.

ولفت الى انه عندما انطلق هذا البرنامج قبل عشرين عاماً، كان حلمنا أن نقدم لشباب الكويت فرصة للتعلم والتدريب العملي، وتعزيز مهاراتهم التقنية والمهنية، وتجهيزهم ليكونوا على أتم الاستعداد لمواجهة متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.

وقال اليوم أستطيع القول بكل فخر إننا نجحنا في تحقيق هذا الحلم، بفضل الجهود المخلصة التي بذلها القائمون على هذا البرنامج، وبفضل الحماس والثفاني الذي أظهره خريجوا البرنامج على مر السنين.

واضاف لم يقتصر البرنامج في حقيقته على إعداد المهندسين لسوق العمل فحسب، بل حرصنا على أن تكون لدينا إسهامات تخدم مجتمعنا المحلي من خلال مده بالخبرات اللازمة التي تمكنهم من تطوير عملهم والنهوض بمؤسسات الوطن والسعي نحو تطويره، كل ذلك من خلال عمل مؤسسي قائم على تدريب ميداني في كبرى الشركات العالمية وبالتعاون مع كبار المدربين والمختصين في المجالات العلمية والعملية داخل وخارج دولة الكويت.

اليحيا مكرماً البحر (تصوير- سامر شقير)