تحدث ماهر فرغلي الباحث في شئون الحركات الإسلامية عن خطة جماعة الإخوان الإرهابية في تدمير عقول الشباب وفساد البلاد.

وأضاف فرغلي خلال حواره لبرنامج " الستات مايعرفوش يكدبوا" المُذاع على قناة "cbc": "الولد اللي فجر الكنائس عمرو سعد عباس في أرمنت، كان رايح يسأل سؤال ديني عادي جدًا والرجل جذبه إلى منطقة أخرى تمامًا، وبعد كدة دخله في حتة إزاي ممكن أموت الناس عادي من أجل الإسلام، أخذوه إلى سيناء لمدة 6 أشهر وجند أقاربه وفجروا الكنائس".

وتابع: "تجد الشاب في بداية الاستقطاب ينعزل عن الأسرة أوقات كثيرة جدًا، ويفتح مواقع معينة لهم يدخل على تلجرام لأن أغلب كلامهم على تلجرام يدخل تلاقي صفحات لهم، فيجب الحظر من الأسرة لأن هذه المسألة تؤدي إلى الهلاك والموت وتدمير الدولة".

وأردف: "الجماعات الإرهابية لها أساليب في إخراج الفرد من الصف المعتدل إلى الصف المتشدد ضد الدولة الذي يعيش فيها، فهم لا يؤمنون بالوطن ومفيش حاجة اسمها حدود، يقوله أنت عالمي ليس لك أرض معينة في حاجة عندهم اسمها أستاذية العالم يقول للشاب الصغير أنت مسئول عن العالم ويخاطبون الأنا بداخله".