الأربعاء 15/يناير/2025 - 06:52 م 1/15/2025 6:52:57 PM
قال د. جهاد الحرازين، أستاذ القانون بجامعة القدس، إن سياسة الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة التي يقودها نتنياهو مع أقطاب اليمين الإسرائيلي المتطرف سواء كلًا من سموتريتش أو بن غفير هي قائمة بالأساس على فكرة الاستيطان وفكرة الضم.
وأضاف الحرازين، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو وسموتريتش وبن جفير وجدوا اليوم ضالتهم في تنفيذ المشروع الاستيطاني الكامل المتعلق بقضية ضم مناطق الضفة الغربية والسيطرة عليها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هذا الأمر الذي بدأ يلوح في الأفق من خلال الوعود التي قدمها نتنياهو من خلال أولا بعد تشكيل حكومة الاحتلال وجدنا بأن سموترتيش للمرة الأولى لتحدث في تاريخ دولة الاحتلال أن يكون هناك وزيرًا آخر في وزارة الحرب الإسرائيلية متعلق فقط بشؤون الاستيطان وبشؤون الأراضي الفلسطينية والذي أنيطة به هذه المسؤولية إلى سموتريتش والذي أصبح بمثابة الوزير المسؤول عن الاستيطان في مناطق الضفة الغربية.
وأوضح، أن ما جرى في الأيام الأخيرة وما يتعلق بقضية الصفقة وعملية وقف إطلاق النار وما قدمه نتنياهو من رشوة لهؤلاء اليمين الإسرائيلي المتطرف في محاولة لعدم تفكك هذه الحكومة والائتلاف الحاكم لأن نتنياهو يدرك أنه إذا انفرط عقد هذه الحكومة سيكون مصيره إلى السجن والمحاكم على قضايا الفساد والرشوة.
0 تعليق