حلّ الفنان علاء مرسي ضيفا مع الإعلامي عبد العزيز أحمد في برنامج ” بالمايك والقلم ” ، حيث كشفت عن تفاصيل مثيرة في حوارها الصريح فقد تحدث عن الكثير من الذكريات في كواليس أعماله مع النجم محمد هنيدي والعديد من نجوم جيله، كما يكشف ماذا حدث له بعد وفاة الفنان الراحل علاء ولي الدين وماذا حدث له في أول مقابلة مع الزعيم عادل إمام وما الطلب الذي طلبه منه النجمين كريم عبد العزيز وأحمد عز.

وأكد الفنان علاء مرسي أن الفن بالنسبة له هو لسان حاله وأداة للتعبير عن هموم وطموحات مجتمعه من خلال التمثيل، وأنه يسعى إلى تجسيد قصص واقعية وأحلام شعبية، ورسم لوحة حية تعكس رؤيته لبيئته التي نشأ فيها لأنه يؤمن بأن الفن الحقيقي هو ذلك الذي يستمد قوته من تجارب الحياة اليومية، ويعكس هموم الناس والفن وسيلة للتواصل مع الجمهور والتعبير عن هويتنا المشتركة والفنان الحقيقي هو الذي يعكس مجتمعه في كل عمل فني يقدمه.

وتابع: أرى أن الكوميديا هي انعكاس مباشر للمأساة، فالمواقف الصعبة والأحداث المؤلمة، عندما تُنظر إليها من زاوية مختلفة، تتحول إلى مادة دسمة للسخرية والضحك والمصريون تحديدًا بارعون في تحويل آلامهم إلى نكات، وهذا ما يجعل الفنان الكوميدي جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع.

الفنان علاء مرسي : الفن هو أداة للتعبير عن هموم وطموحات المجتمع من خلال التمثيل

وأشار مرسي في حواره مع الإعلامي عبد العزيز أحمد إلى أن تحقيق النجاح في هذا المجال، يجب على الفنان أن يكون على دراية عميقة بتطور اللغة والثقافة بين الأجيال المتعاقبة، فالشباب اليوم لديهم عالمهم الخاص وعباراتهم التي تميزهم، والفنان الناجح هو من يستطيع التواصل معهم بلغتهم الخاصة.

وأردف: نجاح فنانين كوميديين شباب يؤكد أهمية التجديد والتطور في هذا المجال فهم لا يقدمون مجرد الترفيه، بل يعبرون عن هموم الشباب وأحلامهم بطريقة مبتكرة وممتعة،والفنان عادل إمام مثال حي على الفنان الذي يستطيع أن يتواصل مع أجيال متعددة، وذلك بفضل قدرته على التكيف مع التغيرات الاجتماعية والثقافية، والحفاظ على روح الفكاهة التي تميزه.