إخوان كاذبون.. سياسيون يحذرون من شائعات اللجان الإلكترونية للجماعة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تواصل اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان في ترويج الشائعات علي مواقع التواصل بهدم ضرب الاستقرار المجتمعي في البلاد وتأجيج الأوضاع الداخلية بإستغلال الظروف الاقليمية الحالية.

تستغل جماعة الإخوان وقوع أي أحداث داخل البلاد في توجيه اللجان والكتائب الإلكترونية للعمل على التضخيم من أي حدث وبث معلومات مغلوطة حوله من أجل استثارة الجماهير والمواطنين.

ويستعرض عدد من السياسيين والخبراء الأساليب التي اعتادت عليها الجماعة الإرهابية لتقويض استقرار المجتمع من الداخل باستخدام وسائل التواصل.

التأثير السلبي للشائعات علي إنجازات الدولة

حذر ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل من التأثير السلبي للشائعات على إنجازات الدولة في مختلف المجالات، وأكد الشهابي في تصريحات صحفية أن الشائعات لا تقتصر على تشويه الحقائق فحسب، بل تمتد إلى التأثير على استقرار المجتمع واقتصاده، مما يعوق التقدم والازدهار.

أوضح الشهابي أن هناك حملات منظمّة تهدف إلى نشر الأخبار الكاذبة بهدف إثارة الفوضى وإضعاف الثقة بين الشعب والحكومة، وأشار إلى أن هذه الشائعات تستهدف إنجازات الدولة في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، معتبرًا أن نشر الأكاذيب يعكس محاولة لتعطيل مسيرة التطور التي تسير فيها الدولة.

تعزيز وعي المواطنين 

ودعا الشهابي وسائل الإعلام والمواطنين إلى توخي الحذر وتجنب الانسياق وراء الأخبار المزيفة، مشددًا على ضرورة التعاون بين جميع الأطراف لمواجهة تلك الظاهرة الضارة، مضيفًا أنه يجب تعزيز وعي المواطنين بأهمية التحقق من مصادر الأخبار ومراجعة الحقائق قبل تداولها.

وطالب الشهابي الجهات المعنية بتكثيف الجهود لمكافحة الشائعات وتوفير المعلومات الدقيقة التى تساهم فى نشر الوعي بين أفراد المجتمع، مؤكدًا أن التصدى لهذه الظاهرة يعد من أولويات المرحلة المقبلة.

جماعة الإخوان تستهدف هدم الأوطان

ووصف اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، جماعة «الإخوان» الإرهابية بأنها أداة لتنفيذ أجندات خارجية تستهدف هدم الأوطان من الداخل، عبر استراتيجية ممنهجة ترتكز على أدوات متعددة، أبرزها نشر الشائعات، وتدمير الهوية الوطنية، والتشكيك فى إنجازات الدولة ومشروعاتها القومية.

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن الوعى الوطنى هو السلاح الأهم فى مواجهة المخططات الخبيثة لجماعة الإخوان الإرهابية، والشعب المصرى، فى أكثر من مناسبة، أثبت قدرته على التفريق بين الحقائق والأكاذيب، واستيعاب المخططات التى تحاول الجماعة تنفيذها، مشيرًا إلى أن الإعلام الوطنى والمؤسسات التعليمية والدينية لعبت دورًا محوريًا فى تعزيز هذا الوعى، وتحصين المجتمع ضد محاولات التضليل».

ولفت إلى أن «مصر بقيادتها السياسية وشعبها الواعى قادرون على التصدى لكل المحاولات التى تستهدف هدم الدولة والنيل من استقرارها»، مشيرًا إلى ضرورة استمرار الجهود الوطنية فى تعزيز الوعى والتكاتف الشعبى لمواجهة كل من يحاول المساس بمقدرات الوطن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق