حذر كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، من تأثير الشائعات على استقرار الدولة وقدرتها على تحقيق تقدم ملموس في مختلف المجالات.
وأكد حسنين في تصريحات صحفية، أن الشائعات التي تُروج عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام غير الموثوقة أصبحت تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وأوضح حسنين أن الشائعات لا تقتصر على إلحاق الأذى بالإنجازات الحكومية، بل تمس بشكل مباشر حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن هذه الأخبار الكاذبة تُسهم في نشر الارتباك بين أفراد المجتمع وتعميق الانقسام داخل المجتمع.
وأضاف أن هذه الظاهرة أصبحت جزءًا من الحرب النفسية التي تهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للأفراد وتغذية الشعور بالإحباط.
ودعا حسنين وسائل الإعلام إلى ضرورة توخي الدقة في نقل المعلومات، مع التأكد من مصداقية الأخبار قبل نشرها. كما دعا المواطنين إلى تحمل المسؤولية في محاربة الشائعات، مؤكدًا أن المشاركة في نشر الأخبار الكاذبة تؤثر سلبًا على الاستقرار المجتمعي.
وطالب حسنين الحكومة بتكثيف الجهود لمكافحة الشائعات عبر نشر المعلومات الدقيقة وتوفير وسائل توعية للمواطنين حول مخاطر الشائعات وأثرها السلبي على الأمن والاستقرار.
0 تعليق