أكدت رابطة أعضاء الهيئة التدريسية للكليات التطبيقية أن انعقاد القمة الخليجية الـ 45 تحت سماء الكويت، يعكس روح الوحدة والتضامن بين دول المجلس، مشيراً إلى أنها «تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة وضمان رفاهية شعوبنا».
وأشارت الرابطة، في بيان صحافي، إلى أنه في لحظة تاريخية لالتزام دول مجلس التعاون الخليجي في انعقاد القمة، فإنها تعمل على تعزيز التعاون والتكامل بين شعوبها، مشيراً إلى أنها تأتي في وقت يتطلب توحيد الجهود لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، ولتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضحت أن الكويت تتمتع بسمعة طيبة كمركز للدبلوماسية والحوار ودائمة الحرص على دعم مبادرات التعاون بين الدول الخليجية وتهيئة بيئة ملائمة للنقاشات البناءة يملؤها الإيثار والإخاء. وأفادت الرابطة بأن «هذه القمة تمثل فرصة ذهبية لتعزيز العلاقات الأخوية بين الدول الأعضاء، ومناقشة القضايا الملحة التي تهم شعوبنا، بدءاً من الأمن الإقليمي والاقتصادي، وصولاً إلى التعاون في مجالات التعليم والثقافة».
ولفتت إلى أن تعزيز العمل المشترك في هذه المجالات يعد ضرورة ملحة لضمان مستقبل مشرق للدول الخليجية، مبينا أن الحوار المثمر بين القادة والخبراء سيؤدي إلى وضع استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات، وتحقيق الأهداف المشتركة. وتمنت الرابطة أن يستمر التآخي بين دول مجلس التعاون لتحقيق التطلعات والآمال، من أجل غد أفضل، وأن تكون هذه القمة محطة فارقة نحو الازدهار والاستقرار.
0 تعليق