صورة جماعية خلال الفعالية

ضمن التزامه بالمسؤولية الاجتماعية ودعمه للمبادرات البيئية تحديداً، أعلن بنك وربة عن رعايته البلاتينية للحملة البيئية الشتوية التي تنظمها شركة "أوشن مايندد"، المتخصصة في إدارة المبادرات التي تعمل على التوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، حيث تستهدف هذه الحملة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 سنة، وتأتي في إطار استراتيجية البنك لتعزيز الوعي البيئي من عمر مبكر والمساهمة في تعزيز معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية.

وشملت الحملة التي أقيمت على دورتين امتدت كل دورة على فترة أسبوع، أكثر من 50 طفلاً، وتضمن برنامج الحملة أنشطة متنوعة تراوحت ما بين التعلّم على التخييم السليم، والرياضات البدنية، وركوب الخيل، والتزلج على الجليد الصناعي، وتنظيف شاطئ أم المرادم، الأمر الذي رسخ مفهوم المحافظة على البيئة والممارسات الصحيحة في حماية البيئة البحرية لدى الأطفال.

متحدثاً عن هذه الرعاية، قال د. محمد بركات، رئيس مجموعة التسويق والإتصال المؤسسي في بنك وربة: "تهدف هذه الحملة إلى غرس ثقافة الاستدامة والوعي البيئي لدى الأطفال، مما يساعدهم على تبني ممارسات صحيحة تساهم في الحفاظ على بيئتنا بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص".

وأضاف أن رعاية "وربة" تأتي انطلاقاً من إيمانه بأهمية الاستثمار في جيل المستقبل عبر تثقيفهم وتسليحهم بالمعرفة الأساسية بفضل البرامج المبتكرة التي من شأنها تسليط الضوء على مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تؤثر على عالمنا ومجتمعاتنا، إذ حرص البنك على تعزيز هذه الركائز ضمن الاستراتيجية التي يتبعها لمسؤوليته الاجتماعية.

وشدّد د. بركات أن بنك وربة ملتزم بمبادئ الاستدامة ويسعى دائماً إلى الاستثمار في المبادرات التي تعكس القيم المجتمعية التي يعمل بها البنك والتي تنبثق من القيم الأخلاقية والتراثية والثقافية والإسلامية، وهذا بهدف تحقيق تأثير إيجابي على المدى الطويل". وسبق أن تعاون بنك وربة مع شركة "أوشن مايندد" في مبادرات بيئية أخرى هدفت رفع الوعي بأهمية الحفاظ على الشواطئ ونظافتها، مما يعكس الالتزام المشترك بين الطرفين بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويحرص بنك وربة على دعم القضايا البيئية والاجتماعية من خلال مبادرات نوعية تركز على تعزيز الاستدامة وتحقيق تأثير إيجابي في المجتمع. ويعمل البنك على تنفيذ برامج توعوية وحملات بيئية تهدف إلى رفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية والتي يعمل عليها بالتعاون مع مؤسسات متخصصة. كما يولي اهتماماً خاصاً بفئة الشباب حيث يستثمر في مبادرات تعليمية وتثقيفية تهدف إلى التحفيز على اكتساب المعرفة وغرس قيم المسؤولية البيئية والاجتماعية والأخلاقية، تأكيداً على التزامه بدوره المجتمعي ورؤيته لبناء مستقبل مستدام يدعم الأجيال القادمة.