- ناصر العجمي: الكويت تحفظ الجميل لبنغلاديش على مشاركتها في حرب التحرير
- سفير بنغلاديش: مستعدون لتقديم كل أوجه الدعم لتسهيل إيصال المساعدات
دشّنت جمعية تنمية الخيرية مشروع دعم اللاجئين الروهينغا، باستقبال سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى البلاد سيد طارق حسين، وممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان، كأبرز شريكين لها في المشروع الذي تنفذه للسنة الخامسة على التوالي.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور ناصر العجمي، إن «زيارة السفير البنغلاديشي تأتي كون بلاده الدولة المضيفة لأكثر من مليون لاجئ روهينغي، كما تأتي للتعرف على أنشطة الجمعية، وممثلة المفوضية السامية اعتادت على زيارة الجمعية بصفتها الشريك الموثوق، حيث نبحث في كل عام الاستعدادات باكراً لانطلاق مشروعنا الذي ينطلق في نسخته الخامسة».
واستذكر العجمي مع السفير البنغلاديشي الدور الذي لعبته بلاده، ومشاركتها خلال حرب تحرير الكويت، واصفاً إياه بالدور المميز، «حيث عمل البنغلاديشيون في القوات المسلحة الكويتية بجد وإخلاص، وقدّموا التضحيات وتوفي عدد منهم أثناء مسح الألغام في البلاد إبان تلك الفترة»، مبينا أن «الكويت بقيادتها وشعبها تحفظ الجميل لهذا البلد، ولذا فهي تهب بمشاريعها الخيرية إغاثة له».
وقال إن «التعاون مستمر مع مفوضية اللاجئين منذ 4 سنوات، ما يدل على الثقة المتبادلة، ونحن ملتزمون بدعم لاجئي الروهينغا وقضيتهم الإنسانية، التي تتطلب لحلها تضافر جميع الجهود الدولية والشعبية».
بدورها، قالت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت نسرين ربيعان إن «شراكتنا مع جمعية تنمية أثمرت على مدى السنوات الأربع الماضية، عن مساعدة مئات الآلاف من لاجئي الروهينغا، ما يعكس الالتزام الإنساني العميق لدى القائمين على الجمعية ومتبرعيها، وحرصها على مد يد العون للاجئين أينما كانوا، كما ويعكس دور الكويت الريادي في العمل الإنساني».
من جانبه، أبدى سفير بنغلاديش سيد طارق حسين استعداده لتقديم كل أوجه الدعم، لتسهيل إيصال المساعدات للاجئي الروهينغا في بلاده، مؤكداً أنه اطلع على عدد من المشاريع المفيدة التي من شأنها توطيد العلاقات بين البلدين.
0 تعليق