بورسعيد.. نموذج للتنمية الشاملة ومستقبل المدن الذكية في مصر

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت محافظة بورسعيد طفرة تنموية كبيرة في السنوات الأخيرة جعلتها نموذجًا يحتذى به في مجال التنمية الشاملة، بفضل جهود الدولة لتحسين جودة الحياة وتعزيز البنية التحتية، تأتي هذه الإنجازات ضمن رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في جميع المحافظات.

بورسعيد.. نموذج للتنمية الشاملة ومستقبل المدن الذكية في مصر

تمكنت بورسعيد من القضاء على العشوائيات بشكل كامل، مما جعلها من أوائل المحافظات المصرية التي أعلنت خلوها من المناطق غير الآمنة،و شهدت مناطق مثل عزبة أبو عوف وزرزارة تحولًا كبيرًا من خلال نقل سكانها إلى مشروعات سكنية متكاملة، مثل الحي الإماراتي ومشروع الأمل ببورسعيد، التي توفر وحدات سكنية حديثة مزودة بكافة المرافق والخدمات الأساسية.

في إطار التحول إلى مدينة ذكية، تصدرت بورسعيد مشهد التحول الرقمي في مصر، حيث تم رقمنة أكثر من 160 خدمة حكومية في مجالات مثل المرور والتموين والسجل المدني.

وأصبح نظام الشباك الواحد إحدى العلامات البارزة في تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين والمستثمرين بسهولة وسرعة، ما ساهم في الحد من البيروقراطية وتعزيز الشفافية.

قطاع الصحة شهد تطورًا ملحوظًا مع تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، التي بدأت في بورسعيد كأول محافظة تُطبق هذا النظام عام 2019. 

تُغطي المنظومة حاليًا أكثر من 95% من سكان المحافظة، مع تجهيز مستشفيات ووحدات صحية بأحدث المعدات الطبية لتقديم خدمات صحية متكاملة، كما استفاد المواطنون من المبادرات الرئاسية مثل "100 مليون صحة" و"صحة المرأة"، التي قدمت الكشف المبكر عن الأمراض والعلاج بالمجان.

من جهة أخرى، شهدت المحافظة طفرة اقتصادية من خلال جذب الاستثمارات في المناطق الصناعية واللوجستية، خاصة منطقة شرق بورسعيد، التي أصبحت مركزًا للصناعات الثقيلة والخفيفة.

بورسعيد تثبت اليوم أنها نموذج يحتذى به للتنمية الشاملة، بفضل الجهود المبذولة لتحسين مستوى معيشة المواطنين وتعزيز مكانتها كمحافظة رائدة في مجال التنمية المستدامة والمدن الذكية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق