أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن مصر لها تاريخ طويل ومشرف في خدمة القرآن الكريم، وكانت دائمًا في مقدمة الدول الراعية للقرآن منذ دخوله إلى أراضيها، حيث خرج منها عباقرة التلاوة على مر العصور.

اكتشاف المواهب وتطوير أجيال جديدة

وأشار الأزهري، خلال لقائه مع قناة النيل الإخبارية على هامش المؤتمر التحضيري للإعلان عن تفاصيل المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، الذي عُقد بمركز مصر الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية، إلى أن المسابقة تهدف إلى اكتشاف المواهب الشابة في تلاوة وحفظ القرآن، فضلًا عن تطوير أجيال جديدة من القراء ذوي الأصوات العذبة، مؤكدًا أن إقامة المسابقة في مركز مصر الثقافي الإسلامي تحمل رمزية خاصة، تبرز اهتمام الدولة بالقرآن الكريم.

دور وزارة الأوقاف في خدمة القرآن الكريم

وأوضح الأزهري أن هذه المسابقة تأتي في إطار دور وزارة الأوقاف في تعزيز العناية بالقرآن الكريم، من خلال تكريم حفظته وتشجيعهم على نشر قيمه السامية. ولفت إلى أن مصر كانت ولا تزال منارة للعالم الإسلامي في مجال التلاوة، حيث خرج كبار أئمة التلاوة من أرضها أو وفدوا إليها.

اختتم الأزهري كلمته بالتأكيد على أن هذه المسابقة تعكس رسالة مصر للعالم، كونها حاضنة للقرآن الكريم وحريصة على تعزيز قيمه النبيلة بين الأجيال المختلفة.