كثّف المخرج هانى خليفة عدد ساعات تصوير مشاهد مسلسله الجديد «ظلم المصطبة»، استعدادًا لعرضه فى موسم رمضان المقبل، بعد انتهائه من تصوير ٢٥٪ من المشاهد بالفعل، وإجراء عمليات المونتاج بالتزامن مع التصوير، بهدف الانتهاء من الحلقات الأولى بشكل كامل، وضمان جاهزية المسلسل فى الوقت المحدد.
ويُصوَر مسلسل «ظلم المصطبة» فى أماكن متعددة، بين مشاهد داخلية فى مدينة الإنتاج الإعلامى، وخارجية فى أماكن مختلفة تتماشى مع البيئة الريفية التى تدور حولها أحداث المسلسل، بما يسهم فى خلق أجواء درامية تناسب القصة، خاصة مع التنافس القوى المعتاد فى الماراثون الرمضانى.
وقال مصدر من فريق العمل: «رغم كم التحديات التى نواجهها فى الفترة الحالية، وأبرزها التصوير فى أماكن متعددة، تسير التحضيرات بشكل جيد ومنظم، وسط تكثيف كل الجوانب المتعلقة بالمسلسل، سواء فى التصوير أو المونتاج، لضمان جاهزيته للعرض فى رمضان ٢٠٢٥ بشكل طبيعى».
ويشارك فى «ظلم المصطبة» مجموعة من النجوم البارزين، بينهم إياد نصار وريهام عبدالغفور وفتحى عبدالوهاب وبسمة وأحمد عزمى، الذين يجسدون شخصيات متنوعة ومختلفة عما قدموه من قبل، فى إطار درامى حول العادات والتقاليد التى تحكم المجتمعات الريفية والأقاليم. وتدور أحداث المسلسل حول مجموعة من الشخصيات التى تعيش فى بيئة اجتماعية مليئة بالعادات والتقاليد التى تفرض ظلمًا على الأفراد، ليركز بذلك على قضايا الظلم الاجتماعى الناتج عن الأعراف التى تطبق فى الأرياف بعيدًا عن القوانين أو الشرائع، ويطرح تساؤلات حول العدالة والحق، ويعكس من خلال مواقف شخصياته التحديات التى يواجهونها فى ظل هذه العادات الجائرة.
ويمثل «ظلم المصطبة» تعاونًا جديدًا بين إياد نصار وريهام عبدالغفور، بعد أن التقيا معًا فى أكثر من عمل درامى سابق، كان آخرها مسلسل «وش وضهر»، الذى عرض فى العام قبل الماضى، وحقق نجاحًا كبيرًا بفضل الأداء المتميز من جميع المشاركين به، إلى جانب مسلسلات أخرى، مثل «أفراح القبة» فى ٢٠١٨، و«حارة اليهود» فى ٢٠١٥، لينجحا فى تكوين ثنائية درامية قوية أضافت لهذه الأعمال الكثير. أما فتحى عبدالوهاب، فقد جمعه تعاون مميز مع إياد نصار فى عدة أعمال، كان أبرزها مسلسل «الجماعة ٢». كذلك، عمل مع ريهام عبدالغفور فى أكثر من عمل درامى، وشكلا معًا إضافة قوية لكل مشروع تعاونا فيه معًا.
ومع وجود هذه الكوكبة من النجوم، والقصة الجاذبة التى يدور حولها، يتوقع أن يحقق مسلسل «ظلم المصطبة» النجاح المأمول فى رمضان المقبل، خاصة فى ظل التعاون السابق والمستمر بين الفنانين المشاركين فيه، مع امتلاك كل منهم «كيمياء خاصة» مع الآخر، بما يضمن نجاح العمل بشكل عام، لانتمائه بذلك إلى أعمال البطولات الجماعية، التى يفضلها قطاع عريض من الجمهور
0 تعليق