انتهت الرحلة التجريبية السابعة لمركبة ستارشيب الفضائية التابعة لشركة سبيس إكس بانفجار مفاجئ، حيث تعرضت المرحلة العليا من المركبة إلى "تفكك سريع غير مجدول أثناء احتراقها خلال عملية الصعود" فوق المحيط الأطلسي. وقد شارك إيلون ماسك، رئيس شركة سبيس إكس، مقطع فيديو يوثق الحادث، حيث أظهرت اللقطات الحطام وهو يتناثر عبر السماء، مما أضاء الأفق.
تفاصيل الحادث
خلال البث المباشر الذي نقلته الشركة عبر الإنترنت، قال دان هوت، أحد أعضاء فريق الاتصالات في سبيس إكس، إن الفريق رصد "تعطل المحركات عن العمل عن بُعد" في اللحظات الأخيرة من احتراق الصعود، حيث فشل الاتصال بالمركبة في نهاية المطاف.
وتسمى سبيس إكس هذه المرحلة من الرحلة بـ "المرحلة العليا" للمركبة. كما أضافت الشركة في تغريدة لها أنها ستواصل فحص البيانات الناتجة عن الاختبار من أجل تحديد السبب الجذري للانفجار.
تحذيرات وإجراءات السلامة
على إثر الحادث، أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية تحذيرًا للطيارين، محذرة إياهم من سقوط الحطام في مناطق معينة. وقبل بدء الاختبار، كانت سبيس إكس قد صرحت أن هدفها كان "إطلاق مركبة من الجيل الجديد مع ترقيات كبيرة"، وكان من المفترض أن يشمل الاختبار الأول نشر الحمولة باستخدام 10 أجهزة محاكاة ستارلينك.
الاختبار الجزئي الناجح
على الرغم من التفكك الذي أصاب المرحلة العليا للمركبة ستارشيب، اعتبرت سبيس إكس الاختبار جزئيًا ناجحًا. فقد اشتعلت محركات رابتور الخاصة بالمركبة أثناء احتراق الصعود، إلا أن الفريق فقد الاتصال بالمركبة بعد حوالي 8 دقائق من الرحلة. ومع ذلك، تمكنت سبيس إكس من استعادة الداعم سوبر هيفي، حيث استطاعت التقاط المرحلة الأولى من المركبة باستخدام الأذرع الميكانيكية على برج الإطلاق ستاربيس.
0 تعليق