أعلنت منظمة الصحة العالمية عن خطتها لإدخال مستشفيات جاهزة إلى قطاع غزة خلال الشهرين المقبلين، عقب الاتفاق على وقف إطلاق النار.

وأكدت المنظمة أن القطاع الصحي في غزة يواجه تحديات هائلة، مشيرة إلى أن التعافي الكامل يتطلب أكثر من 10 مليارات دولار لدعم البنية الصحية وإعادة تأهيلها.

وبموجب الاتفاق الذي توصلت إليه مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية بين طرفي النزاع في قطاع غزة، سيتم السماح بدءًا من اليوم الأول لتطبيق الاتفاق بعودة الفلسطينيين النازحين إلى منازلهم في شمال القطاع، بعد أن أجبرتهم الحرب على النزوح إلى الجنوب.

كما سيتم فتح المجال لحرية التنقل بين مختلف مناطق القطاع.

ويشمل الاتفاق إعادة تأهيل شاملة للبنية التحتية المتضررة في قطاع غزة، حيث سيتم البدء فورًا بإصلاح شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، بالإضافة إلى تحسين خدمات الاتصالات والطرق. كما ستدخل المعدات اللازمة للدفاع المدني والمخصصة لإزالة الأنقاض وإعادة بناء ما دمرته الحرب.

وكانت مصر وقطر والولايات المتحدة قد أعلنت رسميًا عن توصل الطرفين إلى اتفاق يتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين، ويهدف إلى تحقيق تهدئة مستدامة في قطاع غزة.

ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بدءًا من 19 يناير 2025، مما يمهد الطريق لعودة الحياة إلى طبيعتها وتحقيق استقرار طويل الأمد في القطاع.

هذا الاتفاق يأتي بعد شهور من التصعيد العسكري الذي خلف آثارًا كارثية على البنية التحتية والخدمات الأساسية في قطاع غزة، ما دفع الأطراف الدولية لتكثيف الجهود لإنهاء الأزمة ودعم إعادة الإعمار.