قالت رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، الدكتورة سحر السنباطي، اليوم الأحد، أن الفترة المقبلة ستشهد تنسيقًا مع عدة مؤسسات خاصة الدينية لوضع آليات لمواجهة العنف ضد الأطفال.
وأشارت “السنباطي” إلى أن هذه الجهود تأتي لدعم تماسك الأسرة المصرية، والمحافظة على الترابط الأسري، ونبذ العنف، بما يساهم في حماية الأطفال من كافة أشكال العنف الموجه ضدهم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة المجلس القومي للطفولة والأمومة، برئاسة الدكتورة سحر السنباطي، وبحضور الدكتورة هيام نظيف، نائب رئيس المجلس، والدكتور وائل عبد الرازق، الأمين العام للمجلس، وأعضاء مجلس الإدارة، ومنهم الدكتور سامح عوض والدكتور كرم ملاك والسيد عبد اللطيف صبحي.
وأعلنت “السنباطي” تشكيل “مسرح تفاعلي” للترويج لقضايا الطفل، لافتة لتعميم هذه المبادرة في جميع المحافظات لمعالجة قضايا العنف ضد الأطفال والارتقاء بالوعي المجتمعي.
ولفتت إلى جهود المجلس في تضمين حقوق الطفل ضمن مناهج محو الأمية وتعليم الكبار بطريقة مطورة تتماشى مع عصر التحول الرقمي، إلى جانب الانتهاء من تحديث الإطار الاستراتيجي وصياغة الخطة الوطنية للطفولة والأمومة وربطها بمؤشرات التنمية.
وأشارت السنباطي إلى أنه تم عرض جهود المجلس أمام مجلس النواب مؤخرًا، في إطار متابعة تنفيذ القانون رقم 182 الخاص بتنظيم المجلس، مؤكدة أن تلك الجهود تستهدف تحقيق المصلحة الفضلى للأطفال، مع قياس الأثر الإيجابي للمبادرات التي ينفذها المجلس لتحسين جودة الخدمات المقدمة للأطفال.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة هيام نظيف، نائب رئيس المجلس، على أهمية دور الإعلام في تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال، مشيرة إلى أن المجلس يعمل بالتعاون مع الجهات المعنية على وضع آليات لتنفيذ أنشطة تهدف إلى تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ الوعي لدى الأجيال الناشئة.
0 تعليق