كشفت مصادر مطلعة بقطاع الأعمال عن تفاصيل خطة تطوير شركة الخزف والصيني إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.

وقالت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها لـ"الدستور" إن الشركة تهدف إلى وقف نزيف الخسائر وتحقيق الربحية من خلال إعادة هيكلة العمليات وتحسين الكفاءة التشغيلية، لافتة إلى أنها تسعى إلى إعادة تشغيل الأصول المتوقفة، مثل مصنع السيراميك، لتعزيز الإنتاجية وزيادة الإيرادات، كما تعمل على إجراء صيانة شاملة للمكابس في مصنعي السيراميك والبورسلين لضمان جودة المنتجات وزيادة القدرة التنافسية.

وأوضحت أن الشركة فتحت اعتماد مستندي بقيمة 230 ألف يورو لإجراء صيانة شاملة للمكابس في مصنعي السيراميك والبورسلين، مما يساهم في تحسين جودة المنتجات وتقليل التكاليف التشغيلية.

وأشارت إلى أنها تعمل على تصريف المخزون من الأصناف الراكدة وبطيئة الحركة بطرق اقتصادية، مما يساعد في تحسين السيولة المالية وتخفيض التكاليف المرتبطة بالتخزين.

وأكدت أن الشركة نجحت في جدولة ديونها المستحقة للبنوك المصرية، مما يخفف الأعباء المالية ويساهم في تحسين مركزها المالي، موضحة أنها تخطط لرفع محفظتها الاستثمارية إلى 500 مليون جنيه، بهدف تمويل مشاريع التطوير والتوسع في خطوط الإنتاج.

ونوهت بأنه من المتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في تحسين الأداء المالي والتشغيلي للشركة، وتحويلها من الخسارة إلى الربحية كما ستعزز هذه الخطوات من قدرة الشركة على المنافسة في السوق المحلية والدولية، وتلبية احتياجات العملاء بمنتجات ذات جودة عالية.

الجدير بالذكر أن الشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني (شيني) تأسست عام 1955، وتُعَدّ من أبرز الشركات المصرية المتخصصة في إنتاج الخزف والصيني. على مر السنين، واجهت الشركة تحديات مالية أثرت على أدائها، مما دفعها إلى تبني خطة تطوير شاملة تهدف إلى تحسين الأداء المالي والتشغيلي.