قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية يوسف أبو كويك إن الكلمات لا تسعف لتوصيف المشهد وحجم الدمار في قطاع غزة.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية، أن الصورة في إطارها لن تأتي بكل تفاصيل ما خلّفه العدوان الإسرائيلي على مختلف المحافظات من مدينة رفح التي عاد إليها أهلها اليوم وصولًا إلى أقصى الشمال في بلدة بيت حانون وفي مناطق بيت لاهيا وجباليا التي تعرضت في الأيام المائة الأخيرة من عمر العدوان إلى حملة غير مسبوقة تقوم فقط على تدمير هذه المحافظة بشكل كامل.
وأشار إلى أن الإحصاءات تؤكد أن 70% من المباني في قطاع غزة دمرها الاحتلال الإسرائيلي، وأن 90% من المباني في المحافظة الشمالية أصبحت ركام، وأن البنى التحتية في المحافظة الشمالية دمرت بشكل كامل.
وتابع: "كذلك الأمر في مدينة رفح ومن قبلها في خان يونس، ربما وحدها المحافظة الوسطى نجت بقليل من الأضرار مقارنة ببقية المحافظات".
كما أكد أن الحال لا يبدو أفضل في مدينة غزة التي دمر الاحتلال الإسرائيلي بعض المناطق فيها خاصة الجنوبية والشرقية على اعتبار أن مناطق جنوب الزيتون والصبرة وتل الهوى هذه تضررت بشكل بالغ خلال فترة العدوان والمناطق الشرقية والمقصود بها حي الشجاعية والأطراف الجنوبية الشرقية لحي الزيتون.
وأوضح أن اليوم كان بالنسبة للفلسطينيين هو عودة الأمل بإمكانية دوران عجلة الإعمار؛ لأنه منذ اللحظة الأولى التي أعلن فيها الجيش الإسرائيلي التزامه بوقف إطلاق النار شاهدنا أن الآليات الثقيلة بدأت بالتحرك في بعض الشوارع، وعملت على فتح هذه الطرقات خاصة في منطقة رفح وفي المناطق الشمالية من المحافظة الوسطى في إطار ما قالت إنها عملية إسعاف للبنى التحتية، مؤكدًا أن هناك إصرار فلسطيني قوي على إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
0 تعليق