قال الدكتور محمد شاكر، أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، إن المرحلة الأولى من الصفقة بدأت بشكل مشرف في قطاع غزة، حيث أظهر أهالي القطاع، رغم ما مروا به من آلام وخسائر، فرحة كبيرة بالاتفاق واعتبروه بمثابة انتصار على عدوهم.

وأشار عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الموقف المصري الثابت من دعم القضية الفلسطينية كان له دور كبير في الوصول إلى هذه المرحلة، حيث لم تتراجع مصر عن موقفها الثابت في تقديم الدعم للقطاع عبر مختلف الوسائل، رغم الاعتراضات الإسرائيلية والغربية. 

كما أكد أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في الوساطة للوصول إلى الاتفاق الذي تم تنفيذه اليوم، مشيدًا بالجهود المبذولة من القيادة السياسية والشعب المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين.

ونوه، أن الولايات المتحدة لا تسعى لتحقيق استقرار دائم في المنطقة بقدر ما تسعى لتحقيق مصالحها، موضحًا أن إدارة بايدن، على عكس إدارة ترامب، قد تدفع في اتجاه هدنة مؤقتة ولكن دون السعي لحل شامل ودائم، مؤكدًا أن المصالح الأمريكية في المنطقة تبقى محورية في أي اتفاقيات قد يتم الوصول إليها.

وأوضح، أن العقبات الرئيسية التي قد تواجه تنفيذ الصفقة تتعلق بالالتزام الإسرائيلي بشروط وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى وجود توترات داخل إسرائيل قد تؤثر على استقرار الاتفاق. 

كما أضاف أن إزالة الركام في غزة تشكل تحديًا كبيرًا، حيث تقدر كميات الركام بملايين الأطنان، مما يتطلب جهودًا دولية كبيرة للتعامل مع هذه المشكلة.