مواطنون لـ "الشرق": سوق الحراج.. مخالفات بالجملة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

22

عرقلة حركة السير يومياً لتنزيل البضائع..
20 يناير 2025 , 07:00ص
alsharq

❖ محمد العقيدي

■ انتشار باعة جائلين يعرضون بضائعهم بطرق عشوائية

■ مطالب بإغلاق السوق وإلزام التجار بالموقع الجديد

يعاني رواد سوق الحراج المعروف بسوق «نجمة» المعني ببيع وشراء الأثاث المستعمل، مخالفات بالجملة بسبب العاملين الذين يغلقون الشوارع الداخلية أثناء تنزيل الأثاث المستعمل مما يعرقل حركة السير، بالإضافة إلى اغلاق مواقف السيارات أمام المحلات التي يعملون بها حتى لا تستغل من المركبات الأخرى، ناهيك عن الغش التجاري بإعادة صيانة الأثاث المستعمل وبيعه بأسعار مضاعفة، كما أن السوق قديم ومع التوسع السكاني وازدحام منطقة نجمة بات من الضروري نقله إلى مكان آخر.

ويعد سوق الحراج في منطقة النجمة بالدوحة وجهة رئيسية للراغبين في شراء الأثاث المستعمل بأسعار مناسبة، إلا أن هذا السوق يواجه تحديات متزايدة تؤثر على رواده وسكان المنطقة المحيطة، إذ يعاني السوق من ازدحام مروري ناتج عن تكدس الشاحنات والمركبات في الشوارع الضيقة المحيطة به، مما يعرقل حركة السير ويزيد من معاناة السائقين والمشاة.

     - الالتزام بالمعايير الصحية

وخلال جولة «الشرق» في السوق المعني رصدت آراء بعض الرواد الذين يشكون من انتشار الباعة الجائلين الذين يعرضون بضائعهم بطرق عشوائية، مما يسبب فوضى ويؤثر على جمالية المكان. كما أن هناك مخاوف من عدم الالتزام بالمعايير الصحية في بيع الأثاث المستعمل، حيث يُخشى من نقل الحشرات والآفات إلى المنازل عبر هذه المنتجات.

قال راشد الهاجري: إن سوق الحراج يعد مقصدا يوميا للباحثين عن الأثاث المستعمل من أصحاب الدخل المحدود، ولكن المعاناة داخل السوق تجعل البحث يتردد بالذهاب إليه، وذلك نظرا للزحام اليومي والشديد في الداخل والخارج ومحيط بالسوق بالكامل، حيث وقوف الشاحنات متوسطة الاحجام، والعاملين في كل صوب، علاوة على تنزيل الأثاث والوقوف بسياراتهم وسط الطريق للقيام بذلك.

    - فوضى ومخالفات مرورية

وأضاف الهاجري: لمعالجة هذه المشكلات، يمكن النظر في عدة حلول، ومنها تحسين البنية التحتية المحيطة بالسوق، مثل توسيع الطرق وتوفير مواقف سيارات كافية لتخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الرقابة على السوق، إلى جانب دراسة إلزام التجار بالانتقال الى الموقع الجديد للسوق وهو أكثر اتساعًا وتنظيمًا، مع مراعاة احتياجات وتوقعات الزبائن، لضمان سهولة الوصول وتوفير بيئة تسوق أفضل. وأكد، يظل سوق الحراج بالنجمة جزءًا مهمًا من التراث التجاري للدوحة، إلا أن التحديات الحالية تستدعي تدخلًا جادًا من الجهات المعنية لضمان توفير بيئة تسوق آمنة ومنظمة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين، وتحافظ في الوقت نفسه على جمالية المدينة وسلامة سكانها. من جهته، قال صالح اليافعي: يحتاج سوق الحراج إلى إعادة تنظيم لكونه من الأسواق القديمة في البلاد، ولا يتماشى مع التطور والتوسع السكاني، لافتا إلى انه تقرر عدة مرات نقل السوق من موقعه الحالي الواقع وسط الدوحة، إلا انه لا يزال في موقعة منذ عشرات السنين، ولا يزال على حاله أيضا. واكد على أن العاملين الآسيويين داخل السوق وخارجه سبب في احداث الفوضى التي تتمثل في مخالفات مرورية، واشغال المواقف الجانبية، وعرقلة حركة السير، والعديد من الامور الاخرى.

وطالب العثماني الجهات المعنية اعادة النظر في حالة سوق الحراج المزرية، لكونه بات مقصدا لإزعاج حتى للمارين من أمامه وعلى الطرق القريبة منه لكونها مزدحمة طوال الوقت خاصة خلال الفترة المسائية.

    - معاقبة المخالفين

ودعا إلى تشديد الرقابة والتفتيش المستمر على المحال التجاري وعلى الأوضاع داخل السوق، والضرب بيد من حديد، ومعاقبة المخالفين على الفور، حتى لا تتكرر المخالفات الحالية مستقبلا.

أما محمد سالم الدرويش، فقال: «تواجدت أحد الأيام داخل سوق الحراج ووجدت انتشار ظاهرة حجز مواقف السيارات أمام المحال التجارية، والمواقف الجانبية خارج السوق، وذلك بوضع حواجز خشبية وأخرى حديدية، وكذلك تركيب أعمدة مغلقة بسلاسل وأقفال وكأن تلك المواقف ملك خاص للعاملين داخل سوق الحراج، وليست ملكا عاما ومن حق الجميع الاستفادة منها». موضحا ان بقي لفترة طويلة في عملية البحث عن موقف لسياراته وبعد النزول للشراء والعودة إلى السيارة وجد سيارة أخرى تقف خلف سيارته مما جعله ينزعج كثيرا ويبحث عن سائق السيارة.

ولفت إلى أن المخالفات المرورية داخل سوق الحراج تتكرر بشكل يومي، الأمر الذي يستدعي تواجدا يوميا لدوريات المرور في السوق لتنظيم حركة السيار بالداخل والخارج والقضاء على التجاوزات من قبل العمالة الآسيوية.

وأوضح، أن المعاناة ذاتها تواجه رواد سوق الحدادين الملاصق لسوق الحراج، حيث غياب الرقابة والمخالفات المرورية والزحام الشديد، بالإضافة إلى وقوف الآسيويين وسط الطريق للبحث عن زبائن وجذبهم إلى محالهم التجارية، الأمر الذي يهدد حياتهم وخطر التعرض للحوادث المرورية.

وطالب بتخصيص مساحة لتنزيل الأثاث ومن ثم نقله إلى المحال التجارية داخل السوق، وألا يتم الوقوف وسط الطريق للقيام بذلك كما هو الوضع الحالي.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق