يدخل الدحيل اختبارا صعبا للمحافظة على صدارة الترتيب عندما يلاقي مضيفه الريان في قمة واعدة بعد غد "الخميس"، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم "دوري نجوم أريد"، والتي تشهد مواجهة مرتقبة للأهلي مع مضيفه الغرافة.
وتنطلق الجولة اعتبارا من يوم غد "الأربعاء"، وتقام مبارياتها الست على مدار ثلاثة أيام، بعد فترة توقف قصيرة خاضت خلالها أربعة أندية قطرية منافسات السوبر القطري-الإماراتي.
وعلى استاد أحمد بن علي، يأمل الدحيل صاحب الريادة برصيد 28 نقطة، تعزيز الصدارة، عندما يلتقي مضيفه الريان، والذي يسعى بدوره لتحسين مركزه في جدول الترتيب والاقتراب أكثر من المراكز الأربعة الأولى، بعدما أصبح من الصعب المنافسة على اللقب في ظل الفارق النقطي الكبير بينه وبين المتصدر.
ويدرك فريق المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه أهمية المواجهة التي تمثل منعطفا مهما في سباق استعادة اللقب والبقاء في القمة، بعدما نجح الفريق في استهلال مشواره خلال مرحلة الإياب بفوز كبير على نادي قطر بأربعة أهداف لواحد، في الجولة الماضية، حيث يطمح المتصدر لتجديد فوزه على الريان بعد أن تجاوزه في مرحلة الذهاب بنتيجة (4 - صفر).
واستطاع الريان وصيف النسخة الماضية، والمتواجد في المركز الخامس في جدول الترتيب للموسم الحالي برصيد 16 نقطة، تحقيق فوز كبير على أم صلال (6- 2)، في الجولة الثانية عشرة خلال المباراة الأولى لمدربه البرتغالي أرتور جورج، والذي يعرف أن تجاوز الدحيل سيضمن له الحصول على دفعة معنوية كبيرة.
ويضرب الأهلي ثالث الترتيب برصيد 25 نقطة، موعدا مع مضيفه الغرافة صاحب المركز الرابع برصيد 24 نقطة، على استاد ثاني بن جاسم، في مواجهة ذات طابع خاص، يسعى من خلالها كل فريق للفوز والاقتراب أكثر من الصدارة، حال تعثر الدحيل أمام الريان.
وينشد الأهلي الذي يعيش حالة من التوهج الكبيرة في الموسم الحالي، الاستمرار في مسار النتائج الإيجابية، والوصول للانتصار الثامن له في المنافسة، بعد فوزه على الوكرة (6- 3)، في الجولة الماضية، مواصلا تقديم مستوياته المميزة، طامحا في تجديد الفوز على الغرافة بعد التغلب عليه في مرحلة الذهاب بهدف دون رد.
ويدخل فريق المدرب الكرواتي إيغور بيسكان اختبارا مهما، بعدما استطاع أن يكون شريكا في الوصافة مع السد، متواجدا خلف المتصدر بفارق ثلاث نقاط فقط، ليبرهن على قدرته الكبيرة في المنافسة على اللقب.
من جانبه، يتطلع الغرافة لمواصلة سلسلة انتصاراته بعد تخطيه الخور بثلاثة أهداف لواحد في الجولة الماضية، محققا فوزه الرابع تواليا، ويدرك مدربه البرتغالي بيدرو مارتينيز أنه أمام اختبار صعب، خلال المواجهة مع الأهلي في صراع مباشر للتقدم نحو صدارة الترتيب، والدخول على خط المنافسة على اللقب.
ويرفع السد، وصيف الترتيب الحالي برصيد 25 نقطة، شعار الانتصار لمواصلة المطاردة في ظل مساعيه للمحافظة على اللقب خلال المواجهة مع ضيفه نادي قطر المقررة على استاد جاسم بن حمد.
ويسعى فريق المدرب الإسباني فيليكس سانشيز المواصلة في مسار الانتصارات، بعد فوزه الصعب على الشمال في الجولة الماضية بهدف دون رد، حيث تبدو كفة السد راجحة في ظل الفوارق الفنية بين الطرفين، بعدما حقق حامل اللقب الفوز في لقاء الذهاب بنتيجة (5- 1).
ويعيش نادي قطر وضعية معقدة خلال الموسم الحالي، ويأمل الفريق تعويض إخفاقه في آخر ثلاث جولات، بعدما قبل الخسارة في الجولة الماضية أمام الدحيل (1- 4)، ليظل في المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 10 نقاط.
يبحث كل من الشمال وأم صلال تعويض إخفاق الجولة الماضية، واستعادة نغمة الانتصارات خلال المواجهة التي تجمع بينهما على استاد الخور، والتي يدخلها كل فريق بدوافع كبيرة.
ويريد الشمال الوصول للنقطة التاسعة عشرة، بعد تواجده في المركز السادس، ويدرك مدربه الإسباني ديفيد راسيرو الذي يخوض مباراته الثانية مع الفريق أهمية الحصول على النقاط الثلاث، واستعادة التوازن بشكل سريع في ظل مساعيه للتقدم في جدول الترتيب.
في المقابل، يتطلع أم صلال ثامن الترتيب برصيد 14 نقطة، للظهور بوجه مغاير، وطي صفحة الخسارة الكبيرة أمام الريان (2- 6)، في الجولة الماضية، وسيحرص مدربه الإسباني بابلو ماشين على تفادي هزيمته الثانية تواليا، وخطف نقطة على أقل تقدير أمام منافس صعب للغاية.
ويضرب الوكرة موعدا مع العربي على استاد 974، الذي سيشهد أول مباراة على مستوى منافسات الدوري القطري لكرة القدم، بعد استضافته للعديد من المباريات المهمة، كان آخرها نهائي السوبر الفرنسي بين فريقي باريس سان جيرمان وموناكو.
ويتطلع الوكرة سابع الترتيب برصيد 14 نقطة، لاستعادة توازنه سريعا بعد خسارته الكبيرة (3- 6)، أمام الأهلي في الجولة الماضية، ويريد مدربه السويدي بويا إسباغي في ثاني مبارياته، توظيف قدرات فريقه الهجومية الكبيرة لحصد النقاط الثلاث، مع العمل لإيجاد البديل على مستوى خط الدفاع الذي يعاني من نقص في غياب الثنائي لوكاس مينديز للإصابة، والدنماركي ألكسندر شولز للإيقاف.
أما العربي، والذي يحتل المركز التاسع حاليا برصيد 13 نقطة، يعرف جيدا قيمة مواصلة الانتصارات بعد تخطيه الشحانية (3- 1)، متجاوزا ثلاث هزائم متتالية في المنافسة، حيث يدخل الفريق اللقاء المقبل في حالة معنوية جيدة بعد اكتمال صفوفه عقب تعافي عدد من لاعبيه من الإصابة.
ويدرك الإسباني ياري رودريغيز مدرب العربي أن منافسه لن يكون صيدا سهلا، لذا سيكون حريصا على اللعب بتنظيم دفاعي صارم لإيقاف هجوم الوكرة، مع محاولة الاعتماد على التحولات الهجومية السريعة لاقتناص الأهداف.
ويواجه الشحانية نظيره الخور، على استاد سحيم بن حمد، في لقاء له قيمة كبيرة على صعيد موقفهما في جدول الترتيب، كونه يجمع بين فريقين يتواجدان في المراكز الأخيرة، ويتنافسان بشكل مباشر على البقاء في البطولة وتجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية.
ويسعى الشحانية عاشر الترتيب برصيد 11 نقطة، لاستعادة توازنه، سيما وأنه قبل خسارتين على التوالي، جاءت الأخيرة أمام العربي في الجولة الماضية بهدف مقابل ثلاثة، في مواجهة أهدر خلالها فريق المدرب الإسباني الفارو ميخيا العديد من الفرص.
بدوره، يعيش الخور في وضعية صعبة، بعدما بقي في المركز الأخير بجدول الترتيب برصيد 7 نقاط، عقب تلقيه الخسارة في الجولة الماضية أمام الغرافة (1- 3)، ويدرك مدربه التونسي مهدي النفطي أهمية تحقيق الانتصار وحصد النقاط الثلاث، لإنعاش الحظوظ في البقاء ومحاولة الخروج من المركز الأخير.
0 تعليق