ترامب يستمع للأذان في كنيسة ويحضر عظة لم تعجبه.. فيديو

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اختتمت أمس في الصباح، مراسم تنصيب ترامب بحدث أخير تمثل في حضور صلاة مشتركة بين الأديان، أقيمت في الكاتدرائية الوطنية في واشنطن، حيث استمع أيضا للأذان. 

حضر الصلاة ترامب والسيدة الأولى ميلانيا وأفراد العائلة، بالإضافة إلى نائبه جيدي فانس وزوجته أوشا، لكن محتوى الخطبة التي ألقتها القسيسة كان غير متوقع تمامًا، حيث ظهرت علامات الاستياء على وجه ترامب، وكان واضحًا أنه لم يعجبه ما قيل.

 

 

وتحدثت القسيسة عن المهاجرين والمثليين والمتحولين جنسياً، الذين أصدر ترامب بحقهم قرارات تنفيذية منذ اليوم الأول لتنصيبه، والتي تضمنت إلغاء الأوامر التي تعزز حقوق المثليين والمتحولين جنسياً.

 وقد اعتبر هذا تنفيذًا لتعهداته المستمرة بأن إدارته لا تعترف إلا بجنس الذكر والأنثى، كما شمل القرار الثاني المهاجرين، حيث علق ترامب برنامج إعادة توطينهم لمدة أربعة أشهر، وأصدر أمرًا يتعلق بحق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة لأبناء المهاجرين غير الشرعيين.

وفي خطبتها، تحدثت القسيسة عن هؤلاء الأشخاص، قائلة: "باسم إلهنا، أطلب منكم أن ترحموا الناس في بلادنا الذين يشعرون بالخوف. هناك أطفال مثليون ومتحولون جنسياً في عائلات ديمقراطية وجمهورية ومستقلة، بعضهم يعيشون في خوف".

أما بالنسبة لردود فعل ترامب، فإن تعابير وجهه لم تكن قابلة للتفسير، حيث كان هناك أيضًا استغراب من أفراد عائلته ونائب الرئيس فانس.

بعد مغادرته الكاتدرائية، سألته إحدى الصحفيات عن رأيه فيما حدث، وكان جوابه يعكس عدم رضاه، ثم توجه إلى منصة "تروث سوشال" ونشر منشورًا هاجم فيه القسيسة وطالبها بالاعتذار، مشيرًا إلى أنها تمثل اليسار المتطرف المناهض له. 

ووصف نبرتها بأنها سيئة وغير مقنعة، واعتبر أن موجة المهاجرين هي جريمة تحدث في أمريكا. 

واختتم ترامب بالقول إن تصريحاتها غير لائقة، وأن الخطبة كانت مملة وغير ملهمة، مشددًا على أنها وكنيستها مدينتان له باعتذار.

 

وبحسب"روسيا اليوم"، جاء ذلك في تصريحات نشرها ترامب عبر منصته الاجتماعية، حيث أشار إلى أن العلاقة بينهما كانت دائما إيجابية، على الرغم من ما أسماه "خدعة اليسار الراديكالي" التي روجت لفكرة "روسيا روسيا روسيا".
وأضاف ترامب،"لا ينبغي لنا أن ننسى أبدا أن روسيا ساعدتنا في الفوز بالحرب العالمية الثانية، حيث خسرنا ما يقرب من 60 مليون إنسان في هذه العملية".

 وتابع الرئيس الأمريكي، قائلا، "بعد كل هذا، سأقدم لروسيا، التي يعاني اقتصادها من الانهيار، وللرئيس بوتين خدمة كبيرة للغاية".
ودعا ترامب إلى إنهاء الحرب الحالية، قائلا: "استسلما الآن، وأوقفا هذه الحرب السخيفة! إنها لن تتحسن". وحذر من أنه إذا لم يتم التوصل إلى "صفقة" قريبا، فلن يكون أمامه خيار سوى فرض مستويات عالية من الضرائب والتعريفات الجمركية والعقوبات على أي شيء تبيعه روسيا للولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى المشاركة.
وأكد ترامب أن الحرب "لم تكن لتبدأ أبدا لو كنت رئيسا"، داعيا إلى إنهائها بالطريقة السهلة، قائلًا: "يمكننا أن نفعل ذلك بالطريقة السهلة، أو بالطريقة الصعبة ــ والطريقة السهلة هي الأفضل دائمًا".

 واختتم ترامب، تصريحاته بالقول، "لقد حان الوقت لإبرام صفقة. لا ينبغي أن نفقد المزيد من الأرواح.

وفي سياق أخر، وقع ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية التي ألغت العديد من القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن، وكان من بينها إلغاء 78 أمرًا يتعلق بإرشادات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب اتخاذ إجراءات تشمل تجميد التوظيف الفيدرالي ووقف فرض أي لوائح جديدة. تجدر الإشارة إلى أن الأوامر التنفيذية لا يمكنها تعديل القوانين أو اللوائح، مما يعني أن بعض هذه القرارات قد تواجه معارك قانونية قد تستمر لفترات طويلة.

الخطوة الأكثر جدلاً هي انسحاب الولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقية باريس للمناخ، والتي كانت إدارة ترامب قد انسحبت منها في ولايته الأولى. وبعد أن أعاد بايدن الولايات المتحدة إلى الاتفاقية، يأتي ترامب اليوم ليعود بالبلاد إلى المربع الأول. من خلال هذا القرار، تصبح الولايات المتحدة واحدة من الدول القليلة التي لن تكون جزءًا من اتفاقية باريس لعام 2015، لتنضم بذلك إلى دول مثل إيران وليبيا وجنوب السودان وإريتريا واليمن.

هذا الانسحاب يعني أن الولايات المتحدة على الأرجح ستتخلى عن تعهداتها التي تم تقديمها بموجب الاتفاقية، بما في ذلك التزامها بتقديم مساعدات مناخية للدول النامية والالتزام بخفض الانبعاثات بنسبة قد تصل إلى 66% بحلول عام 2035. وفقًا للإجراءات البروتوكولية، يتعين على إدارة ترامب إخطار الأمم المتحدة كتابيًا بنيتها الانسحاب من الاتفاقية، وهو ما سيستغرق عامًا كاملاً حتى يصبح الانسحاب رسميًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق