عيد الشرطة.. من بات آمنًا فى سربه

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحل الذكرى 73 لعيد الشرطة هذا العام وسط استقرار أمنى كبير يحسب لرجال الداخلية.. والحقيقة أن الأمن كان الهم الأكبر للدولة المصرية بعد 30 يونية وفى الاعدادات التى سبقتها خاصة بعد أن تعرضت الداخلية لضربة كبيرة فى ثورة 25 يناير وتحملت وحدها أفعال نظام كامل فى نهاية حكم مبارك.

الحقيقة ان كل من يتابع أداء الداخلية منذ تولى الرئيس السيسى يجد أن الانضباط يسود المنظومة بشكل كبير وأن شكاوى المواطنين من أداء الوزارة قبل 25 يناير لم يعد موجودًا وأن قطاعات الأمن بفروعها المختلفة خاصة قطاع المعلومات تعمل باحترافية شديدة.

عيد الشرطة هو حدث وطنى لكل المصريين خاصة أنه يناسب ذكرى وقوف رجال الشرطة البواسل ضد المحتل البريطانى عندما اعطى فؤاد باشا سراج الدين وزير الداخلية وقتها قبل 52 التوجيهات لرجاله بالمقاومة والصمود أمام محتل ليجسد رجاله ملحمة وطنية فريدة، الأمن الداخلى هو الأهم فى حياة المصريين بلا شك، وجميعنا يعلم كيف تحولت حياتنا إلى جحيم بعد الانفلات الأمنى الذى حدث فى أعقاب احداث 25 يناير، لا تنسَ ما كان يحدث بالشوارع وكيف كنا نحمى أنفسنا واولادنا بأنفسنا.

الأمن حالة واحساس ينتقل مباشرة إلى الجميع يمنح الطمأنينة ويردع المجرمين، وهذا ما نراه فى السنوات الأخيرة..لا حرية بدون أمن.. ولا حتى طعام بدون أمن.. كل شىء يتوقف إذا غابت تلك الكلمة من حياتنا.

الحمد لله على نعمة الأمن جملة نسمعها كثيرًا على ألسنة المواطنين خاصة الأجيال التى عرفت الفرق بين وجود داخلية قوية ولعل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى يقول: من أصبح منكم آمنا فى سربه، معافى فى جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا.. جعل الأمن فى مقدمة الأشياء التى تجعل الإنسان يحوز الدنيا وما فيها وكيف قدم الحديث الشريف الأمن على الصحة والطعام وصدق رسولنا الكريم.

نحتفل مع أبنائنا واخوتنا بعيدهم وعيدنا جميعًا ونتمنى لوزارة الداخلية مزيدا من الاحترافية والتفانى والنجاح واستتباب الأمن.

كل عام ورجال الشرطة المصرية بألف خير والشعب المصرى آمن فى سربه.

[email protected]

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق