مناظرات قطر يناقش «أصوات الشباب: تشكيل السياسة بالشرق الأوسط»

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظم مركز مناظرات قطر أول أمس الثلاثاء، بالتعاون مع بيت كردستان في مدينة دافوس السويسرية حلقة نقاشية تحت عنوان «أصوات الشباب: تشكيل السياسة والمستقبل الدبلوماسي للشرق الأوسط»، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه الشرق الأوسط، تبرز أصوات الشباب كعامل حاسم في صياغة المستقبل وتأتي هذه الحلقة النقاشية في إطار حرص المركز على تعزيز دور الشباب الفاعل في صياغة مستقبل الشرق الأوسط على الصعيدين السياسي والدبلوماسي، ومدّ جسور التعاون الإقليمي بين الأجيال والمؤسسات،
كما يسعى المركز إلى فتح أبواب الفرص للشباب بهدف التأثير في السياسات من خلال التعليم والتعاون الدولي، وكيفية تمكينهم من تجاوز الانقسامات التي واجهها الجيل السابق، وأهمية تمثيلهم في المحافل الدولية، بالإضافة إلى استعراض رؤى وأفكار مبتكرة تدعم الشراكة الإقليمية وتساهم في تحقيق مستقبل مستدام.
ومن أهم أهداف الحلقة الحوارية إبراز دور الشباب في تشكيل السياسة المستقبلية للشرق الأوسط، حيث يمثل الشباب أكثر من 60 % من سكان المنطقة، والتركيز على مدى تأثيرهم في مواجهة التحديات المعاصرة مثل التكنولوجيا، التغيرات المناخية، والتنوع الثقافي وغيرها.
تناولت الحلقة قضية مهمة مع نخبة متميزة من الخبراء والنشطاء المهتمين في القضايا العالمية وهم: بينا قرداغي - مستشار مكتب رئيس الوزراء في إقليم كردستان-العراق، ومها الكواري المدير العام لمنتدى الدوحة، وأحمد النعيمي ممثل شباب مناظرات قطر والمبعوث الخاص للمناظرات».
أشارت بينا قرداغي إلى إيمان إقليم كردستان بدور الشباب كقادة المستقبل. وأضافت: «نحن بحاجة إلى منصات كهذه لإبراز أصواتهم وتمكينهم من المساهمة في صياغة السياسات التي تخدم شعوبنا».
في حين تطرقت مها الكواري إلى سرعة التغير في عالمنا ومن الإنصاف أن نشير إلى ما يمتلكه الشباب من الطاقة والابتكار اللازمين لتشكيل دبلوماسية تواكب العصر، ومن واجبنا الاستثمار في رؤيتهم لضمان مستقبل أكثر شمولية وتعاونًا.
من جانبه أشاد أحمد النعيمي بأهمية الحوار في حياة الشباب لتجاوز مختلف التحديات وهذه الحلقة فرصة جيدة لنا كشباب للتفكير والعمل معًا نحو مستقبل أفضل للشرق الأوسط. كما أثنى على جهود مركز مناظرات قطر وما قدمه للطلبة واليافعين من تطوير ودعم لمهارات الحوار وخوض نقاشات عميقة في القضايا العالمية الملحة وابتكار أفكار خلاقة.
بدورها قالت تارا شواني مديرة مشاريع الاتصال بوحدة التخطيط، مكتب رئيس الوزراء للمبادرات والاتصال والتي أدارات الحلقة النقاشية: «إن التواصل الفعّال بين الشباب وصناع القرار هو المفتاح لبناء جسور التعاون في المنطقة، وسنعمل معًا في هذه الجلسة لخلق مساحة حوار بنّاء ومثمر».
 تضمنت الحلقة النقاشية عددا من التوصيات أبرزها تمكين الشباب من المشاركة في إحداث تغييرات حقيقية في المنطقة وبناء مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا مع وجود إدارة سياسية تساهم في تحقيق رؤى في التعليم والصحة بالتعاون مع مؤسسات فاعلة وعلى مختلف الأصعدة.
وقد أكد المتحاورون على أهمية الاستماع إلى صوت الشباب في الساحات الدولية، والحرص على انخراطهم في الأنشطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تنعكس على تحقيق الأهداف بشكل أكبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق