قال سامح عيد، القيادي الإخواني المنشق، أن وسائل الإعلام الوطنية عليها الدور الأكبر بشكل أكثر فاعلية في كشف الأكاذيب وتفنيد الادعاءات المضللة من خلال تقديم الحقائق والمعلومات الموثوقة بشكل مستمر.

وأكد عيد، في تصريحات خاصة لـ "الدستور"، أن التكاتف بين الدولة والمواطنين هو السبيل الأمثل لإفشال المخططات التخريبية التي تهدف إلى النيل من استقرار مصر وأمنها، مشيرًا إلى أن وعي الشعب المصري وإدراكه لحقيقة المخاطر التي تمثلها هذه الشائعات هما الخط الأول في حماية الوطن، فيما تظل مؤسسات الدولة في يقظة دائمة لصد كل المحاولات الهدامة والتعامل مع الأدوات الإلكترونية التخريبية وفق الأساليب التقنية والقانونية المناسبة.

صنع درعا قويا في مواجهة تلك المحاولات الخبيثة

على صعيد آخر حذر المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد من المخططات المدبرة من قبل قوى دولية وجماعات إرهابية تستهدف النيل من أمن واستقرار الدولة المصرية، ومحاولة إضعاف قوتها في المنطقة، حيث انطلقت هذه المخططات في محاولة لإثارة الفتن والبلبلة والفوضى.

وأوضح المهندس حمدي قوطة في بيان له، أن هذه القوى المتربصة بمصر وأمنها، استخدمت سلاح الشائعات والأكاذيب والإدعاءات المضللة، بهدف زعزعة الثقة بين المواطن والدولة، من أجل حلحلة حالة التلاحم والتماسك المجتمعي والاصطفاف الوطني الذي يتمتع به الشعب المصري، وصنع درعا قويا في مواجهة تلك المحاولات الخبيثة.

ولفت عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إلى أن أهل الشر حاولوا التشكيك في إنجازات الدولة المصرية ومواقفها الوطنية محليا وإقليميا ودوليا تجاه كافة القضايا وعلى رأسها القضية الفلسطينية وكذلك أيضا التشكيك في جهود الاصلاح الشامل أمنيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا، إلا أن وعي المصريين واصطفافهم الوطني وقف حائلا بين هذه المحاولات وأفشل التخطيط الممنهج بين الأطراف والدولة المعادية التي تبحث عن إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار.