انتقد جاك شلوسبرغ، حفيد الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، قرار الرئيس دونالد ترامب القاضي بكشف ملفات متعلقة باغتيال جده، قائلاً إن هذا القرار يمثل استغلالًا سياسيًا لمأساة شخصية وتاريخية.
وكتب شلوسبرغ، الذي يعتبر من الشخصيات العامة بفضل علاقته بعائلته، عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "نظرية المؤامرة حول اغتيال JFK – الحقيقة أكثر حزناً من الأسطورة، إنها مأساة لم يكن يجب أن تحدث". وأضاف: "استخدام كينيدي كأداة سياسية بينما لا يستطيع الرد، ليس بطلاً في هذا".
وفي إطار حديثه عن قرار ترامب، أشار شلوسبرغ إلى أن هذه الخطوة تسيء إلى ذكرى جده، الذي تم اغتياله في دالاس عام 1963 على يد لي هارفي أوزوالد. ورغم أن هناك الكثير من النظريات حول وجود مؤامرة أوسع خلف اغتياله، إلا أن شلوسبرغ أصر على أن الحقيقة أقل إثارة مما يُروَّج له.
وكان ترامب قد وقع أمرًا تنفيذيًا يقتضي الكشف عن الوثائق الخاصة باغتيال الرئيس كينيدي، إضافة إلى وثائق مرتبطة باغتيال شقيقه روبرت ف. كينيدي واغتيال الدكتور مارتن لوثر كينغ. ومنح الأمر السلطات الفيدرالية مدة 15 يومًا لوضع خطة لنشر ملفات JFK، و45 يومًا لتقديم خطة بشأن ملفات RFK وMLK.
0 تعليق