قدم الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة.
كما قدم رئيس جامعة النيل، التهنئة لللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وكافة قيادات ورجال الشرطة البواسل، داعيا المولى عزوجل أن يحفظ مصر وأرضها وأمنها وأن يحقق لها المزيد من التقدم والازدهار.
وقال رئيس جامعة النيل الأهلية ، أن رجال الشرطة يضربون أروع الأمثلة في التضحية بأنفسهم للحفاظ على كل شبر من أرض مصر.
ووجه رئيس جامعة النيل الأهلية التحية لأرواح الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم فداء للوطن، ومؤكدا أنه علينا جميعا أن نستلهم من هذه الذكرى العظيمة قيم التضحية والوفاء في خدمة بلدنا الحبيبة مصر.
إطلاق أول دبلوم لأخصائيي الإعاقة البصرية في جامعة النيل
أعلنت كلية التعليم المستمر في جامعة النيل إطلاق دبلوم الدراسات العليا لأخصائيي الإعاقة البصرية والمكفوفين، حيث يجمع برنامج الدبلوم بين خبرة جامعة النيل في نماذج التعليم المستمر الناجحة، وخبرة مؤسسة بصيرة في تأهيل وإعادة تأهيل ذوي الإعاقات البصرية من خلال مركز التميز التابع لها الأول من نوعه في مصر، و خبرة جامعة ويسترن ميتشجان في الدراسات الخاصة بالمكفوفين وضعاف البصر حيث انها تعتمد تطبيق أفضل ممارسات ومعايير للجودة، كما يقدم البرنامج تخصصين أساسيين: تخصص التوجيه والحركة (OM) وتخصص ضعف بصر (LV)
و أكد الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، أن دبلوم الدراسات العليا لأخصائيي الإعاقة البصرية والمكفوفين يعتبر أول برنامج دراسات عليا في مصر بمعايير دولية، لتخريج متخصصين مؤهلين على درجة عالية من الإحترافية في التعامل مع ذوي الإعاقات البصرية في شتى مناحي الحياة بداية من التعليم وحتى الدمج الشامل في المجتمع.
وقال رئيس جامعة النيل، إن ما يميز هذة الدبلومة هي أنها تلبي الطلب المتزايد في السوق على أخصائيي الإعاقة البصرية الناتج عن وجود أكثر من ٦ ملايين شخص لديهم إعاقة بصرية في جمهورية مصر العربية ، ٢٠٪ مكفوفين كلياً و ٨٠ % لديهم بقايا إبصار، أيضاً توجه الحكومة نحو دمج الأشخاص من ذوي الإعاقات المختلفة في المجتمع (بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية)، حيث تتقاطع الإعاقة البصرية مع ٣٠٪ من الإعاقات الأخرى، كما تغطي الدبلومة النقص في عدد المتخصصين الذين يدركون طبيعة وإمكانات الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية وكيفية خدمتهم، هذا خلافا لمعظم الدول المتقدمة، حيث لا يوجد تعليم أو تدريب ممنهج مواكب لتنمية قدرات ومعارف المهنيين المتخصصين في هذا المجال.
0 تعليق