أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان، الخبير الأثري ومتخصص في أثار سيناء، أن منطقة رأس محمد تُعد المكان الذي التقى فيه سيدنا موسى مع سيدنا الخضر، مستندًا إلى معطيات قرآنية ودلائل جغرافية.
وأشار خلال استضافته ببودكاست "رحالة"، الذى تقدمه اليوتيوبر أسما رءوف، من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إلى أن كلمة "مجمع البحرين" المذكورة في القرآن الكريم تعني التقاء خليج السويس وخليج العقبة في بحر واحد، وهو ما ينطبق جغرافيًا على هذه المنطقة.
وأضاف، أن هناك شواهد أثرية في رأس محمد، منها الصخرة الشهيرة والبقايا المرتبطة بالسفينة، بالإضافة إلى بحيرة الزلزال التي يُعتقد أنها شهدت خروج الحوت الذي ذكر في القصة القرآنية.
وأوضح، أن قصة بني إسرائيل لم تخرج عن سيناء، مشيرًا إلى أن الفترة التي عاشها بنو إسرائيل في هذه المنطقة تضمنت عدة أحداث، منها عبادة العجل التي وقعت بالقرب من جبل الطور.
ونوه، أن هناك جهودًا حديثة لتطوير هذه المواقع ضمن مشروع "التجلي الأعظم"، الذي يشمل وادي حبران وسانت كاترين، موضحًا أن الدولة تسعى إلى إبراز البعد التاريخي والديني للمنطقة.
0 تعليق