أكد القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أن إدارته لن تقبل بتقسيم سوريا أو بوجود مجموعات مسلحة خارج سيطرة الدولة، مشددًا على ضرورة استعادة وحدة الأراضي السورية.
كما طالب المجتمع الدولي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن أولى زياراته الخارجية ستكون إلى السعودية أو تركيا.
وفي مقابلة مع قناة “إيه خبر” التركية، أكد الشرع أن الإدارة السورية ستعمل على منع وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، من تشكيل أي تهديد لتركيا أو تنفيذ هجمات إرهابية.
وأضاف أن الإدارة لن تقبل بوجود مقاتلين أجانب على الأراضي السورية، وأن القبائل العربية والكردية ترفض وجود حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي.
أخبار تهمك
“حماس” تسلّم قائمة المجندات المفرج عنهن غدًا ضمن المرحلة الثانية من اتفاق التبادل
سكان غزة يشكرون مصر والرئيس السيسي على الدعم الإنساني المتواصل
وأوضح الشرع أن هناك إمكانية للتفاوض مع “قسد”، لكنه أكد على ضرورة مغادرة العناصر الأجنبية للأراضي السورية وتسليم جميع الأسلحة للدولة.
وكشف عن لقاء سابق جمعه مع وفد من “قسد”، مشيرًا إلى أن المماطلة من جانبهم قد تدفع إلى اللجوء لاستخدام القوة إذا لزم الأمر.
وفيما يتعلق بتنظيم “داعش”، أشار الشرع إلى أن حزب العمال الكردستاني يستخدم التنظيم وسيلة للابتزاز الدولي، مؤكدًا أن السجون التي تضم عناصر “داعش” يجب أن تكون تحت سيطرة الدولة السورية.
وعن مستقبل سوريا، تحدث الشرع عن خطة لإعادة الإعمار تشمل وضع دستور جديد وإجراء انتخابات خلال السنوات الخمس المقبلة، داعيًا السوريين في الخارج للعودة والمشاركة في بناء الوطن. وشدد على رفض الإدارة السورية للاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا الأمم المتحدة بالضغط لإنهاء هذا الاحتلال.
0 تعليق