وجه الفنان صبري فواز، رسالة للكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بشأن قرار تحديث خريطة ماسبيرو وإطلاق اسم موليوود على بعض قنوات النيل، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب صبري فواز، عبر صفحته قائلًا: "عزيزي أستاذ أحمد المسلماني.. شكرا لتصريح حضرتك بأن الحوار لازال مفتوحا، لمناقشة موضوع تطوير الإعلام المصري.
وأضاف: "عليه.. اسمح لي اقول الرغبة في التطوير حاجة محترمة بل واجبة_ نؤيدها وندعمها، التليفزيون العربي.. أو التليفزيون المصري.. أو ماسبيرو.. أو قنوات النيل، لهم الفضل الأكبر على ساحة الإعلام العربي، بما قدموه من محتوىد. و ما قدموه من كفاءات، والرغبة في تطوير هذا الكيان العظيم، تستوجب البدء في معرفة المشكلات التي تقف في وجه التطوير، و محاولة حلها، و جولة سريعة في مبني ماسبيرو، و ما يتبعه من مؤسسات.. يتخللها حوار صريح مع العاملين، كفيلة بكشف هذه المشكلات.
وتابع : "وأكيد أكيد.. التطوير التقني لكل الأجهزة، واجب ملح.. زي بالظبط رفع كفاءة العاملين، نيجي بقى للإسم .. (موليوود) هو بالفعل اسم موجود و متداول لوصف الإنتاج الفني لإحدى الولايات الهندية.. فااا تجاريا مش هاينفع الاسم ده وموليوود هو نسج على خطى هوليوود وبوليوود ونوليوود وموليوود.. وهي كيانات موجودة و قائمةظ
وأستكمل صبري فواز، حديثه قائلًا: "واحنا بقى لنا فترة بنهاتي ونقول الحفاظ على الهوية ودعم مفرداتها.. فااا موليوود ده غير مناسب لرغبتنا جميعا في الحفاظ على الهوية المصرية.. كل الأمنيات الطيبة للإعلام المصري.
المسلماني يرد على سبب إطلاق اسم "موليوود":
علق الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، على إثارة الجدل حول تحديث خريطة ماسبيرو والطاقة اسمه “موليوود” على بعض القنوات.
قال الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: لقد كان اسم موليوود، الذي تم اتخاذه بديلًا للنيل سينما موضع نقاش نخبوي لسنوات عدة، وقد سبق لي أن ناقشت الاسم في مقالات وبرامج عدة، وأعدت تقديمه في كتابي (الهندسة السياسية).
تابع: "وكنت طرحت الاسم للمرة الأولى في أواخر التسعينيات من القرن الماضي، في مقال لي بدورية النداء الجديد التي كان يترأس مجلس إدارتها الدكتور سعيد النجار، ويترأس تحريرها الدكتور وحيد عبدالمجيد، وكان ذلك قبل الاستخدام المحدود لاسم مشابه في إحدى المدن الآسيوية.
وأضاف المسلماني، في لقائه مع أعضاء من فريق ماسبيرو ٢٠٣٠: لم يتم رفع اسم النيل من قنوات النيل كما يروج البعض، فلدينا قناة النيل للأخبار، والنيل للرياضة، والنيل لايف. ومن الطبيعي أن يثير اسم موليوود جدلًا واستقطابًا، ونحن نحترم كل آراء ووجهات نظر الأساتذة والنقاد والمثقفين الذين تفضلوا بنقد الاسم من منظور مهني وإعلامي، ونحن منفتحون للنقاش معهم، ولكننا نؤكد أننا تشاورنا مع عدد كبير من المثقفين والمتخصصين رفيعي المستوى على مدى الأسابيع الماضية، وأن الأمر لم يكن عفويًا أو غير مدروس كما قد يتخيل البعض.
وسوف تدعو الهيئة الوطنية للإعلام عبر معهد ماسبيرو للإذاعة والتليفزيون لحلقة نقاشية موسعة، وذلك للحوار بشأن موليوود وغيرها، ضمن نقاش أوسع حول مستقبل الإعلام الفني في مصر.
موليوود.. جديد التليفزيون المصري:
كان أعلن الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عن تحديث قناة (النيل سينما) باسمها الجديد (موليوود سينما) ، ودمج قناة النيل كوميدي مع قناة النيل دراما.. في قناة واحدة باسم (موليوود دراما)، ودمج قناة الأسرة والطفل في قناة النيل لايف. وذلك مع الحفاظ التام علي جميع الحقوق المالية والإدارية للعاملين في جميع القنوات.
وقال المسلماني : إن لدي مصر بثًا تليفزيونيًا منذ ٦٥ عامًا، ولديها صناعة سينما منذ أكثر من ٩٠ عامًا، وتعود البدايات الأولى للإذاعة المصرية إلي نحو ١٠٠ عام، وبحسب مؤرخي الفن فقد نشأ المسرح الحديث في مصر قبل نحو ١٨٠ عامًا.. وهو ما يجعل من الإبداع الفني المصري مدرسة إقليمية كبرى، لها معالمها الخاصة وتقديرها العالمي، الأمر الذي يستوجب تعديل اسم الشهرة لصناعة الإبداع في مصر من (هوليوود الشرق) إلي (موليوود).
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: بالتوازي مع دمج قناة الأسرة والطفل في قناة النيل لايف.. تشرع الهيئة في إنتاج برامج أطفال رفيعة المستوى وذات جودة عالية، لبثها على جميع قنوات التليفزيون المصري. وذلك بهدف تعزيز التربية الأخلاقية والقيم المصرية، في مواجهة المنصات العالمية التي تبث أعمالاً قد لا تتوافق مع قيم الأسرة والعائلة ، علي أن يدرس مجلس الهيئة الوطنية للإعلام، والمجلس الاستشاري للهيئة المزمع إعلانه قريبًا.. إمكان إنشاء قناة أطفال بمواصفات عالية، تكون قادرة علي المنافسة المهنية والحماية الأخلاقية.
لقد اتخذت أمريكا اسم هوليوود، والهند اسم بوليوود، ونيجيريا اسم نوليوود، واليوم نطلق علي قنواتنا التليفزيونية المعبرة عن صناعتنا الإبداعية اسمها الجديد (موليوود) بعد عقود من شهرتها باسم (هوليوود الشرق).
واختتم المسلماني: ستكون موليوود سينما، وموليوود دراما.. في ثوبهما الجديد جزءًا من خطة (ماسبيرو ٢٠٣٠). إننا ندرك تمامًا أن تغيير الاسم لا يكفي لنجاح المسمي، وأن الشكل لا يمكنه أن يكون بديلاً عن المضمون، ولذلك سنعمل جميعًا في الهيئة الوطنية للإعلام علي نجاح (موليوود) الاسم والمسمي.. العنوان والمحتوي، وأن نعزز قوتنا الناعمة التي تمتلك من التاريخ ما يشكل مددًا عظيمًا للمستقبل.
0 تعليق