عقد الشيخ حسن عبدالبصير عرفة وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اجتماعًا مع أئمة إدارة أوقاف العلمين وسيدى عبدالرحمن، وذلك بمسجد الإخلاص بالعلمين، بحضور مدير الإدارة الشيخ سليمان عبدالله مدني.
ضبط العمل الدعوى
افتتح وكيل أوقاف مطروح الاجتماع بنقل تحيات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لأئمة مطروح عموما ولأئمة العلمين على وجه الخصوص، مؤكدًا ضبط العمل الدعوى والاهتمام بالإمام حتى يكون نموذجًا يحتذى به فى المجتمع مع الاحترام المتبادل والتعاون والعمل بروح الفريق قال تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة: 2] مع تفعيل الأمسيات الدينية والدروس اليومية، والتأكيد من خلالها على جمع الكلمة ووحدة الصف ونبذ الفُرقة وترك الخلاف وكل ما من شأنه أن يضر بوحدة الشعب في الظروف الراهنة التي تستدعي الاتفاق والوفاق والتكاتف والتعاون.
محاربة الشائعات
وأكد وكيل أوقاف مطروح محاربة الشائعات وأنها واجب دينى وضرورة وطنية وواجب إنسانى ويجب التصدي لها لما لها من تأثير على المجتمع سلبيا في شتى مناحي الحياة.. مشيرا إلي أن المديرية أخذت علي عاتقها دراسة أحوال المجتمع وانتقاء الموضوعات التي تساعد علي حل مشكلاته من خلال خطة دعوية شهرية.
أهمية دور الدعاة
وأضاف أن مصر مستهدفه من الكثير من الأعداء ولكن بفضل وحدة شعبها وجيشها وقيادتها السياسية ستظل صامدة، مشددا علي أهمية دور الدعاة الذي ينبثق من هدي الأنبياء عليهم السلام، وأن من الأمور التي يوليها الدعاة أهمية كبرى تربية النشء وغرس القيم والتحلي بالفضائل والأخلاق الراقية.
وأشار إلي الاهتمام بالمسجد مبنا ومعنى وعلى الإمام مشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم والاهتمام بمشاكلهم والمشاركة الاجتماعية الفاعلة، مؤكدا أهمية مدينة العلمين كواجهة لمصرنا الحبيبة ودور الدعاة إبراز هذه الصورة المشرفة والدعوة إلى الفأل والأمل، ومحاربة اليأس والقنوط ودائما القائد الناجح والإمام الرائد هو من يبشر ولا ينفر وييسر ولا يعسر، ويجعل الناس تحسن الظن بربها وينشر الأمل والطمأنينة بين الناس، وتباحث مع زملائه في الإدارة معوقات العمل وطرق حلها، وتيسير كل العقبات أمام الزملاء.
في نهاية اللقاء قام الدعاة في العلمين بمبادرة طيبة بزيارة أماكن تجميع المواد العذائية الإغاثية لأهلنا في غزة ومعهم رسالة معنوية كل واحد يحمل جالونا من المياه المعدنية؛ ليستحثوا أهلنا على مساندة أهلنا في غزة.
0 تعليق