خبراء من مؤسسة قطر: التعليم ثنائي اللغة مفتاح تعزيز الهوية والانفتاح عالميا

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

محليات

0

ناقشوا كيفية تحقيق التوازن..
31 يناير 2025 , 07:00ص
alsharq

❖ الدوحة - الشرق

احتفاءً باليوم الدولي للتعليم، استضاف معهد التطوير التربوي - عضو مؤسسة قطر- ندوة لاستكشاف إمكانات التعليم ثنائي اللغة، وتسليط الضوء على كيفية تحقيق التوازن بين الحفاظ على اللغة الأم واحتضان الثقافات العالمية في المناهج التعليمية.

استقطب برنامج الندوة نخبة من التربويين والخبراء من داخل مؤسسة قطر والمنطقة العربية لمناقشة قضايا محورية لدور التعليم الرئيسي في تعزيز الهوية الوطنية،.

وسلطت د. عائشة المقبالي، المدير العام لأكاديمية قطر – الخور، الضوء على تجربة الأكاديمية لنموذج التعليم ثنائي اللغة، موضحة التحديات التي تواجه الطلاب المحليين عند انخراطهم في بيئة تعليمية تعتمد بشكل رئيسي على اللغة الإنجليزية. وأشارت إلى أن اعتماد نموذج التعليم ثنائي اللغة منذ عام 2008 جاء تلبيةً لاحتياجات المجتمع.

وأوضحت: كان تبني نموذج التعليم ثنائي اللغة خطوة مليئة بالتحديات، لكنها جاءت تلبية للرغبة الملحة للمجتمع في توفير نظام تعليمي يعزز الهوية الثقافية واللغوية،.

وأضافت: لقد واجه العديد من الطلاب تحديات متعلقة بإتقان اللغة الإنجليزية، ولكنهم - بمرور الوقت - اكتسبوا الثقة والقدرة على استخدام كلتا اللغتين بطلاقة»، وتابعت: «إننا مؤمنون برسالة مفادها تخريج طلاب ثنائيي اللغة قادرين على التواصل والنجاح في سياقات عالمية متنوعة».

وأكدت على الدور الأساسي الذي يلعبه المجتمع في نجاح هذه النماذج التعليمية، موضحة أن المجتمع يُعد عنصرًا رئيسيًا في تشكيل ودعم نماذج التعليم، والتي ينبغي أن تُصمم بما يتناسب مع احتياجات البيئة المحيطة.

واستعرضت الدكتورة مارتين إيلي- مدير مكتب البحوث والتقويم في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر- والدكتور محمد محجوب- الباحث التربوي بمكتب البحوث والتقويم- نتائج دراسة حديثة ركزت على ثلاث مبادرات رئيسية، ألا وهي؛ التعليم ثنائي اللّغة، و»أخلاقنا»، و»راسخ» لتوطين المناهج،.

ومن جانبه، أشار الدكتور محمد محجوب إلى أن اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي حاضنة للقيم والثقافة والهوية، قائلًا: «إذا فقدنا لغتنا، فإننا بذلك نفقد الهوية والثقافة معًا. ولذلك، فإن غرس الهوية الثقافية في المناهج التعليمية ليس خيارًا، إنما ضرورة ملحة لضمان حفظ الأجيال القادمة لأصالتها وسط تحديات العولمة».

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق