أكد أجيث سونجاي، مدير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية، أن الفلسطينيين ما زالوا يتمسكون بحقهم في العودة إلى مدنهم وبلداتهم، رغم التهجير القسري والدمار الذي لحق بالبنية التحتية. 

وأضاف المسئول الأممي، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في غزة كارثي، حيث تم تدمير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، مما دفع العديد من الفلسطينيين إلى النزوح في محاولة للعودة إلى ما تبقى من منازلهم.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة تقوم بتقديم الدعم الإنساني في شكل مساعدات مثل المياه والغذاء والرعاية الطبية، لكنها ما زالت غير كافية بسبب تدمير البنية التحتية والنقص الكبير في المواد الأساسية، موضحًا أن الوضع يتطلب حشد المزيد من الجهود الدولية لتلبية احتياجات السكان في غزة.

كما أكد أن المرحلة المقبلة ستتطلب جهودًا كبيرة من المجتمع الدولي لإعادة الإعمار، من خلال إزالة الركام وإصلاح المدارس والمستشفيات المدمرة، بالإضافة إلى تأهيل البنية التحتية وتوفير المياه النظيفة. 

وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أضاف أن الأمم المتحدة تعمل بجد مع الأطراف المعنية لضمان توفير المساعدات الضرورية مثل المياه الصالحة للشرب والخيم للسكان النازحين.