الجيل: تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. والمصريون أثبتوا أن الأمن القومى ليس للمساومة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الأفواج المصرية التي احتشدت على معبر رفح أرسلت رسالة لا تقبل التأويل، مفادها أن الشعب المصري وقيادته على قلب رجل واحد في رفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين، مشددًا على أن الأمن القومي المصري لن يكون محل تفاوض أو مساومة بأي شكل من الأشكال.

 الموقف المصري جاء حاسمًا 

وأوضح هجرس في تصريحات صحيفة له اليوم السبت، أن المخطط المريب الذي سعت بعض الأطراف لتمريره يقوم على تدمير الحياة داخل قطاع غزة لإجبار الفلسطينيين على النزوح، لكن الموقف المصري جاء حاسمًا وقاطعًا، مدعومًا بتأييد شعبي واسع، ليؤكد أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول على حساب سيادتها وأمنها القومي.

وأضاف أن الحشود المصرية لم تكن مجرد وقفة رمزية، بل موقف وطني أصيل يعكس الوعي الشعبي والسياسي العميق بخطورة المرحلة، مشيرًا إلى أن مصر أثبتت أنها رقم صعب في معادلة الاستقرار الإقليمي، ولن تقبل بأي ترتيبات من شأنها زعزعة الأمن في المنطقة.

وشدد هجرس على أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت ولا تزال الحامي الأول للحقوق العربية والقضايا العادلة، لافتًا إلى أن الموقف المصري سيظل راسخًا في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، والتمسك بحل الدولتين ورفض أي حلول تُفرض بالقوة أو الضغط السياسي.

ونظم عشرات الآلاف من المصريين وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى، أمام معبر رفح الحدودى، للإعلان عن رفض الشعب المصرى، بكل فئاته وطوائفه وقواه السياسية والحزبية، كل المخططات الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطينى من أرضه.

وأكد المصريون المشاركون فى الوقفة الحاشدة، بمختلف طوائفهم وتوجهاتهم، أن مصر لن تسمح بتمرير أى مخططات تهدد استقرار المنطقة، أو تُهدر حقوق الشعب الفلسطينى، أو تمس الأمن القومى المصرى والعربى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق