كفاكم ضحكاً على أنفسكم

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أقول للبعض ممن يدعون العلم، وحمل الدعوة إلى الله تعالى: كفاكم ضحكاً على انفسكم، وكفاكم سفها وغلا وحقدا على الرجولة، والرجال المجاهدين، فوالله ما أراكم إلا جنود المسيح الدجال، تفرشون له وتمهدون له الطريق استباقا، وتحضيرا لدعواه وكفره وكذبه، مستقبلا. نعم انتم، ومنكم مشايخ ذقونهم تملأ وجوههم البائسة المنتكسة، مع الأسف، نسمع اقوالهم، ونقرأها، فلا تخرج من مفهوم سفهاء الاحلام، كما ذكرهم سيد الانام، عليه الصلاة والسلام، ونصرتهم للدجال حين خروجه.

سأقول لكم بعض العبارات، وان كنت اعلم انها طلاسم بالنسبة لكم، لا تفهموها، لكن لاعذر امام الله ثم ضميري.

الخجل صفة جميلة افتقدتموها، والعلم صفة وميزة رائعة تنازلتم عنها ارضاء لاسيادكم، الذين لا تملكون ولا تجرؤون على رد مطلبهم وأوامرهم؛ نسأل الله السلامة والعفو والعافية.

ألسنتكم الركيكة الحادة على الحق واهله، لم ولن تتوقف طعنا وتشكيكا في "حماس" وجهادها، وتركتم اسيادكم الصهاينة، واصبح عندكم دينكم الذي تدعون، ودعوتكم التي تزعمون، وان الكيان الصهيوني مصان، والمجرم الحقيقي الذي أذى الامة واعتدى عليها "حماس" و"القسام"، وليس الكيان الصهيوني وانصاره!

إذا لم تستح قل او افعل ما شئت.

بل ممن يدعي العلم والمشيخة يرى ان لا مانع شرعيا من تقسيم فلسطين بين اليهود وأهلها.

الحمدلله، ان نبينا (صلى الله عليه وسلم) بينها لنا وحذرنا منكم، واثنى على المجاهدين الذين يحملون صفات "حماس" واهل غزة، الذين لا يلتفتون إلى من خذلهم، ومن خالفهم، ويدعي العلم وهو عين السفاهة!

اخيرا، شكرا رجال "حماس" رفعتم رؤوسنا، شكرا لكل الشعوب والحكومات التي دعمت وناصرت الجهاد، وشكرا ثم شكرا لبلدي الكويت، ومواقفها المشرفة، التي أبت إلا ان تقف ضد اعوان المسيح الدجال استباقا، شكرا... كويتنا شكرا.

وليعلم سفهاء الاحلام، النصر الكبير آت، اكاد ان اقسم انه اقرب مما نتصور، ونكاد نعايش مقدماته، واقرب مما يتصور الأقزام صغار الاسنان سفهاء الاحلام... والأيام بيننا.

إعلامي كويتي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق