الشرع يزور تركيا ويبحث مع أردوغان التعافي والاستقرار والأمن المستدام

24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الشرع يزور تركيا ويبحث مع أردوغان التعافي والاستقرار والأمن المستدام
play icon

الشرع وفيدان (صورة آرشيفية)

19 قتيلاً في مجزرة مروعة شرق حلب... ومقتل شخصين بريف طرطوس... وهبوط أول طائرة بدير الزور

دمشق، عواصم - وكالات: أعلنت الرئاسة التركية أمس، أن الرئيس السوري أحمد الشرع سيصل إلى أنقرة اليوم، في ثاني زيارة خارجية له بعد السعودية، تلبية لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون إن المحادثات التي ستجرى خلال الزيارة في المجمع الرئاسي التركي ستتطرق إلى آخر التطورات في سورية من جميع الجوانب، مشيرا إلى أنها ستتطرق كذلك إلى تقييم الخطوات المشتركة التي يجب أن يتخذها البلدان في سبيل تحقيق التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام على الأراضي السورية، مضيفا أن المحادثات ستركز ايضا على الدعم الذي يمكن أن تقدمه أنقرة للادارة الانتقالية والشعب السوري، معرباً عن قناعته بأن زيارة الشرع والوفد المرافق له ستعزز العلاقات التركية - السورية التي عادت الى طبيعتها بعد حصول سورية على حريتها.

وبينما أعلن الكرملين أمس، أن روسيا تواصل محادثاتها مع السلطات السورية بشأن موضوعات عدة، بينها مصير قاعدتيها العسكريتين البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية، غادر الشرع الرياض إلى جدة برفقة وزير خارجيته أسعد الشيباني أمس، إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع مشاهد عناق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري، حيث سرعان ما انتشرت الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" كالنار في الهشيم، لتصبح حديث المنصات الاجتماعية، ولم يكن تفاعل الجمهور الوحيد الذي لفت الانتباه، بل شارك رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ الصورة على صفحته الشخصية على "إكس"، مرفقة بعلم السعودية ورمز القلب الأحمر، في إشارة إلى عمق العلاقات بين البلدين ودفء الاستقبال الذي حظي به الرئيس السوري.

في غضون ذلك، قتل نحو 19 مدنيا وأصيب عشرة آخرين بانفجار سيارة مفخخة بمدينة منبج شرق حلب، وبينما قال الدفاع المدني السوري إن مجزرة مروعة وقعت، راح ضحيتها 14 امرأة ورجل واحد وإصابة 15 امرأة بجروح، منها إصابات بليغة، ما يرشح عدد الوفيات للارتفاع في حصيلة أولية لانفجار سيارة مفخخة بجانب سيارة تقلّ عمال زراعة، على طريق رئيسي في أطراف مدينة منبج شرق حلب صباح أمس، ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" أن الحادث أسفر عن مقتل نحو 19 شخصا وإصابة نحو 10، بحسب ما قاله العاملون في أحد المستشفيات، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها بصورة فورية عن الانفجار.

من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التفجير يعد السادس من نوعه في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، مضيفا أن سورية شهدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مقتل العشرات الأشخاص في محافظات عدة، بينما شدد مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح على أن استهداف المدنيين جريمة لا يمكن السكوت عنها، معتبرا المحاسبة العادلة للمجرمين ووقف الهجمات الوحشية، مسؤولية لا يمكن أن تحتمل التأجيل، مطالبا بمحاسبة مرتكبي المجزرة البشعة في منبج ووقف الهجمات الإرهابية القاتلة التي يقف خلفها من يهدف لضرب الاستقرار وترويع السكان وتهديد السلم الأهلي بين المجتمعات السورية، بينما كتب الباحث السوري رضوان زيادة أن هذه ليست المرة الأولى وربما لن تكون الأخيرة لهذا النوع من التفجيرات في منبج.

بدورها، أفادت مصادر محلية سورية بمقتل شخصين بنيران مسلحين مجهولين عند أطراف مدينة بانياس بريف طرطوس في غرب البلاد، ونقل تلفزيون سورية على موقعه الإلكتروني عن المصادر قولها إن مسلحين مجهولين تقلهم سيارة أطلقوا النار على دراجة نارية على متنها الضابط المهندس عفيف عبود والشاب المدني عدي ضاحي بالقرب من جسر القدموس عند مدخل مدينة بانياس، ما أسفر عن مقتلهما، بينما كشف منشور لأحد أقارب القتيل عدي الضاحي أن الأخير كان من ذوي الاحتياجات الخاصة "فاقد النطق والسمع"، وينحدر من قرية الخريبة" بريف طرطوس، أما العقيد المهندس عفيف عبود فقد كان قادما من دمشق بعد وعود تلقّاها لإعادته إلى البحوث العلمية.

إلى ذلك، هبطت أول طائرة مدنية في مطار دير الزور شرق سورية، قادمة من العاصمة دمشق، بعد توقف نحو 13 عاما، ونشرت حسابات إخبارية محلية لقطات تظهر لحظة هبوط الطائرة التي تُستخدم لنقل الركاب بين المحافظات وتتسع لـ24 شخصا، كما أظهرت اللقطات استقبال أهالي المنطقة الطائرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق