جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا توقع مذكرة تفاهم مع 4 جهات رائدة في مجال الطيران

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن توقيعها مذكرة تفاهم استثنائية مع أربع جهات في مجال الطيران هي: شركة إيرباص العالمية الرائدة في تصنيع الطائرات والخدمات الجوية، والمدرسة الوطنية للطيران المدني، والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء، ومقرهما فرنسا، والخطوط الجوية القطرية، الحائزة على العديد من الجوائز، وتسير حاليا رحلاتها إلى أكثر من 170 وجهة حول العالم.

وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعليم والبحث العلمي والتعاون بين القطاعين الأكاديمي والصناعي في مجال الطيران، فيما تعكس مذكرة التفاهم التزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتقديم تعليم وأبحاث عالمية المستوى في قطر.

وبموجب المذكرة، ستعمل الجهات الخمس معا في عدة مجالات استراتيجية تشمل تطوير برامج أكاديمية مشتركة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، وتصميم برامج ودورات تدريبية متخصصة في مجال الطيران، وتنظيم فعاليات ومؤتمرات وندوات وحوارات مشتركة، بالإضافة إلى تبادل الكوادر الأكاديمية والطلاب، والتعاون في مجال البحث العلمي، وتوفير فرص التدريب العملي، واستكشاف مجالات تعاون جديدة يتم الاتفاق عليها مستقبلا.

وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن هذه الشراكة تؤكد رؤية الجامعة المتمثلة في تحقيق الريادة في التعليم التطبيقي المرتكز على تعزيز الابتكار، وتلبية احتياجات الصناعة وتمكين القوى العاملة.

ونوه إلى أن التعاون مع مؤسسات مرموقة مثل التي تم توقيع مذكرة التفاهم معها، يدعم هدف الجامعة الأبرز من حيث تقديم تجارب تعليمية متطورة، وحلول مبتكرة تساهم في تنويع الاقتصاد القطري وتطوره، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

وأضاف أن من شأن هذه الشراكة تلبية الحاجة الكبيرة إلى كفاءات في القطاع الجوي القطري، وضمان تزويد خريجي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالمهارات والخبرات اللازمة لدعم الأهداف الطموحة للوطن.

من ناحيته، أعرب غابرييل سيملاس رئيس شركة إيرباص في إفريقيا والشرق الأوسط، عن فخر الشركة بالشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والمدرسة الوطنية للطيران المدني، والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء، والخطوط الجوية القطرية؛ لتعزيز الابتكار وتطوير الجيل المقبل من المواهب في مجال الطيران، مبينا أن مذكرة التفاهم تعكس الالتزام بتطوير التعليم والتكنولوجيا في دولة قطر، والمساهمة في تشكيل مستقبل صناعة الطيران معا.

وقال نيكولا كازاليس، نائب رئيس المدرسة الوطنية للطيران المدني، إن هذه الشراكة الدولية بين أطراف مذكرة التفاهم، ستعزز تعاونهم مع مؤسسات التعليم العالي في قطر لدعم قطاع الطيران المدني بشكل أفضل.

وتابع:" بفضل هذه الشراكة، التي تتماشى تماما مع متطلبات تدريب الخريجين ذوي الإمكانيات العالية الذين يحتاجهم قطاع الطيران المدني، سنتمكن من المساهمة في تنمية هذه الصناعة التي تتطور بسرعة في قطر".

وأشار ديدييه دولورم نائب الرئيس للتطوير والابتكار في المعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء، إلى أهمية هذه الشراكة، معربا عن سعادته في أن يساهم المعهد في تنمية رأس المال البشري في قطر والمنطقة.

وقال إن العمل على مثل هذه البرامج التعليمية المبتكرة، سيمكن من تدريب خريجين بكفاءة عالية في قطر، قادرين على تلبية احتياجات قطاع الطيران المحلي.

أما الكابتن خالد عيسى الحمادي النائب الأول لرئيس العمليات في الخطوط الجوية القطرية، فقال بهذه المناسبة "يمثل تعاوننا مع إيرباص، والمدرسة الوطنية للطيران المدني والمعهد العالي للملاحة الجوية والفضاء وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا خطوة مهمة نحو تطوير التعليم في علوم الطيران والابتكار في قطر".

وأضاف:" من خلال الاستفادة من خبرات هذه المؤسسات العالمية الرائدة في مجال الطيران، نقوم بتزويد الجيل المقبل من العاملين في هذا المجال بالمهارات والمعرفة اللازمة للارتقاء بصناعة الطيران"، مؤكدا أن هذه الشراكة تعكس الالتزام بتطوير منظومة طيران تحاكي أرقى المستويات العالمية في قطر، وتعزيز الابتكار، لضمان مستقبل مستدام لهذا القطاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق