افتتاح مُذهل لمهرجان «القرين الثقافي»… «مِنَ الكويت»

المصدر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


- ممثل رئيس الوزراء: مطالبون بمواصلة العمل على حماية تراثنا الوطني… وتعزيز هويتنا الثقافية

وسط أجواء احتفالية مذهلة، انطلقت فعاليات الدورة الثلاثين لمهرجان القرين الثقافي، مساء اليوم الاثنين في مركز الشيخ جابر الثقافي، تحت شعار «ثلاثون عاماً من الريادة والعطاء» وذلك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله.وشهد الحفل الافتتاحي للمهرجان، الذي يُقام تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الفترة بين 3 و12 من شهر فبراير الجاري، حضور حشد غفير، يتقدمه ممثل راعي الحفل وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، إلى جانب الأمين العام للمجلس الوطني الدكتور محمد الجسار، والأمين المساعد لقطاع الفنون مساعد الزامل، و«شخصية المهرجان» الدكتور عبدالله الغذامي، وغيرهم من الفنانين والأدباء والمثقفين.

وقال وزير الإعلام في كلمة الافتتاح: «يشرفني اليوم أن أكون بينكم ممثلا لراعي هذا المهرجان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح - حفظه الله - الذي يولي الثقافة والفكر والإبداع اهتمامًا كبيرًا في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ـ حفظه الله ورعاه ـ وسمو ولي العهد الشيخصباح خالد الحمد الصباح ـ حفظه الله».وأضاف «يسرني أن أرحب بكم جميعًا في افتتاح الدورة الثلاثين لمهرجان القرين الثقافي. هذا الحدث الثقافي العريق الذي أصبح علامة فارقة على خارطة الثقافة العربية ويعكس التزام دولة الكويت العميق بدعم الفنون والآداب وتعزيز الهوية الثقافية».

منذ ساعة

منذ ساعتين

ولفت إلى انطلاق مهرجان القرين الثقافي لهذا العام يتزامن مع احتفالاتنا الوطنية ويواكب بدء أنشطة «الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025» ما يعكس الدور الريادي لدولة الكويت في دعم الثقافة العربية وتطوير مساراتها انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن الثقافة والفنون هي الدعامة الأساسية لبناء المجتمع ونهضته.ومضى يقول: «لقد كانت الكويت سبّاقة في تأسيس رؤية ثقافية متكاملة منذ استقلالها حيث دعمت المبادرات الثقافية وأطلقت مؤسسات رائدة ومشاريع فكرية وإبداعية عززت من مكانتها على المستوى العربي والدولي، وتجلّى هذا الدور في إصدارات متميزة مثل مجلة العربي وعالم المعرفة وعالم الفكر والثقافة العالمية والمسرح العالمي وإبداعات عالمية إلى جانب الصحافة الكويتية التي كانت ولا تزال منبرًا للفكر والإبداع».وأكمل «نحرص في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على مواصلة دعم الفكر والإبداع والتبادل الثقافي بين الشعوب، من خلال العديد من الفعاليات التي تشمل معارض الفنون الندوات الفكرية العروض المسرحية والموسيقية والأنشطة التراثية، التي تسلط الضوء على تاريخنا الثقافي والفني العريق وهويتنا الوطنية».وأشار إلى أنه «من خلال هذا المهرجان نحرص على ترجمة ما جاء في استراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بتعزيز الشراكة والتعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بهدف تحقيق التنمية الثقافية المستدامة» مؤكداً أن الكويت منذ استقلالها انتهجت سياسة ثقافية قائمة على الانفتاح والتواصل مع الثقافات الأخرى، وهو نهج يستند إلى رؤية استراتيجية تسعى لترسيخ مكانة الثقافة كجسر للحوار والتفاهم المشترك.وختم بالقول: «إننا مطالبون اليوم بمواصلة العمل على حماية تراثنا الوطني وتعزيز هويتنا الثقافية ونقل هذا الإرث للأجيال القادمة بكل أمانة ومسؤولية وذلك من خلال تبني سياسات حديثة تستفيد من التقنيات المتطورة لتعزيز الإنتاج الثقافي».وتضمن حفل الافتتاح فقرات متنوعة، جاءت من مبدأ «السهل الممتنع» بينها وصلة غنائية بعنوان «مِنَ الكويت» كانت أشبه بـ «أوبريت مُصغّر»، قدمتها الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور أيوب خضر، وشارك بها الفنانون جاسم بن ثاني وعبدالعزيز المسباح وعبدالله مبارك، بالإضافة إلى فرقة الكورال التي تألقت بالأداء لـ «ميدلي غنائي» لسفير الأغنية الخليجية الفنان القدير عبدالله الرويشد،كما تألقنَ مجموعة من الفتيات الصغار بالأداء الاستعراضي لأغنية «بالخير يللي مشيتوا» للفنانة القديرة سناء الخراز والتي كانت بإيقاع «الدزة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق