الرئيس السوري يصدر بيانا عقب مغادرته السعودية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أصدر عن رئيس سوريا للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع مساء اليوم الاثنين، بيانا إثر مغادرته السعودية عقب لقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وأدائه مناسك العمرة، في زيارة دامت نحو يومين.

وبحسب روسيا اليوم، جاء في البيان الصادر عن الرئيس السوري أحمد الشرع، "نتقدم مجددا بالشكر والتقدير الكبير للاستضافة المميزة التي حفتنا بها المملكة العربية السعودية وشعبها الأصيل، بدءا من الاستقبال الأخوي الذي يعبر عن عمق العلاقة بين سوريا والمملكة العربية السعودية مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي سيؤسس -هذا اللقاء- بداية علاقة استراتيجية تساهم في بناء البلدين وتوطد العلاقات الثنائية على مختلف الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية وباقي القطاعات الخدمية. 

وأضاف الشرع، "وإننا إذ نغادر المملكة العربية السعودية، لا يمكننا إلا أن نشكر أيضا أصحاب المعالي والسعادة الذين أشرفوا على زيارتنا ورافقونا واستقبلونا في زيارتنا للرياض ثم جدة ومكة المكرمة.

وختم الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية بيانه بالقول: "ونعبر كذلك عن سعادتنا وتشرفنا بزيارة بيت الله الحرام، وأداء مناسك العمرة والصلاة والدعاء لسوريا وشعبها".

وكان الشرع قد أكد في بيان صدر عنه خلال الزيارة، إلى أنهم لمسوا "رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه. 

واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الأحد، الرئيس السوري أحمد الشرع والوفد المرافق له في قصر اليمامة بالرياض.

واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الأحد، الرئيس السوري أحمد الشرع والوفد المرافق له في قصر اليمامة بالرياض.

وجرى خلال الاستقبال "بحث مستجدات الأحداث في سوريا والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سوريا الشقيقة"، كما جرت "مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها"، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأعرب أحمد الشرع، الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، خلال مقابلة حصرية مع "تلفزيون سوريا"، عن تفاؤله بشأن التواصل إلى اتفاق مع قسد، وفقًا لقناة العربية.

وأوضح الشرع، النظام كانت لديه معلومات عن التحضير لمعركة "ردع العدوان"، وجند كل إمكانياته والبعض نصحني بعدم فتح المعركة لعدم تكرار مشاهد غزة في ادلب ورغم ذلك بدأناها"، مشيرا إلى أن "معركة إسقاط نظام الأسد خلال 11 يوما كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر خمس سنوات في إدلب، وتوحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة".

وقال الشرع، "كنا على تواصل دائم مع محافظات الجنوب وفصائل السويداء شاركت في ردع العدوان".

وأضاف الشرع، "أول مسار للتصحيح وأول خطوة للإصلاح كان إسقاط النظام وسوريا لديها الخبرات البشرية والمقومات الكثيرة للنهوض".
وأردف، "إدلب كان فيها سوريون من جميع المحافظات وقمنا بإشراك الجميع في حكومة الإنقاذ وعندما وصلنا دمشق عملنا سريعا للمحافظة على مؤسسات الدولة".

وقال الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، "خلال شهرين بعد تحرير سوريا التقينا مختلف شرائح المجتمع ومغتربين في الخارج للاستماع لوجهات نظرهم بما يخدم مستقبل سوريا"، مضيفا: "لا يوجد قانون حتى الآن يضبط عملية الأحزاب السياسية وحاليا نعتمد على الكفاءات الفردية وستكون الكفاءات العالية حاضرة في الحكومة الجديدة".

وتابع أحمد الشرع: "أحاول تجنيب سوريا حالة المحاصصة في المناصب وستكون الكفاءة هي المعيار في ذلك".

واستطرد الشرع: "طريقة دخول الفصائل المشاركة في ردع العدوان إلى المدن والبلدات الكبرى وانضباطها حافظت على السلم الأهلي وطمأنت الجميع"، مردفا: "وصلنا إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي والدولة السورية تشكل ضمانة لكل الطوائف والحوادث الفردية في الحد الأدنى".

وأكد، الجميع يؤكد على وحدة سوريا ويرفض انقسام أو انفصال أي جزء منها وهناك مفاوضات مع "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) لحل ملف شمال شرق سوريا..  "قسد" أبدت استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة لكن هناك اختلافاً على بعض الجزئيات"، مشيرا إلى أن "الدول الداعمة لقسد متوافقة على وحدة الدولة السورية وضبط السلاح بيدها".

وأضاف الرئيس الشرع: "الجيش السوري سابقا كان فيه تفكك كبير وكان ولاؤه لعائلة محددة واليوم نعمل على تشكيل جيش وطني لكل السوريين".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق