أشار جون روسو ماندو خبير الأمن القومي الأمريكي، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يسعى لزيادة الواردات الأمريكية من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى دفع أوروبا لتقديم خطوات ملموسة في تمويل الدفاعات العسكرية.
ويعتقد ترامب أن الأوروبيين استفادوا بشكل كبير من الدعم العسكري الأمريكي، وقد أعرب عن رغبة في أن يزيد الاتحاد الأوروبي من إنفاقه الدفاعي، على غرار ما يقوم به الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يعمل على زيادة الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وأوضح، عبر مداخلة لبرنامج "ملف اليوم" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب يسعى من خلال هذه السياسة إلى تخفيف العبء على الولايات المتحدة، مما يسمح لها بالتركيز على قضايا أخرى، مثل تهديد الصين، والمشاكل الداخلية المتعلقة بالحدود مع المكسيك.
ونوه، بأن التصريحات الأخيرة من الأمين العام للناتو، حول أن هذه التوترات لن تؤثر على القدرات الدفاعية للحلف، تعد بمثابة استجابة لأسلوب ترامب في استخدام التعريفات الجمركية كأداة ضغط.
وأضاف أن هذا النزاع قد يؤثر على استعدادات الناتو في مواجهة التهديدات، خصوصًا فيما يتعلق بتعزيز القدرات العسكرية لمواجهة روسيا، وتخفيف الاعتماد على الولايات المتحدة كحامي أساسي للدول الأعضاء في الحلف.
0 تعليق