• الكندري تحذر من إهمال مشاكل السمع والنطق على الأطفال وتأثيرها السلبي على تحصيلهم الدراسي
مروة البحراوي
احتفل مركز الشيخ سالم العلي لعلاج النطق والسمع والاتزان باليوم العالمي للسمع برعاية وحضور محافظ العاصمة الشيخ عبد الله سالم العلي والشيخة أوراد الأحمد بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأهلية للتوعية بضعف السمع.
وأكد محافظ العاصمة في تصريح إلى الصحافيين عقب الافتتاح أن دولة الكويت تولي الاهتمام الكبير في دعم الرعاية الصحية بكل المراكز في البلاد ، وتعمل على النهوض في الخدمات المقدمة للمرضى والزوار وفق أعلى مقاييس الجودة الصحية وتعزيز الإجراءات التوعوية والوقائية من أجل حياة صحية آمنة.
وثمن المحافظ الجهود المبذولة من جميع القياديين والعاملين بوزارة الصحة والدور البارز الذي يقوم به وزير الصحة د.أحمد العوضي ،مثمنا بالوقت نفسه الجهود التي تقدمها الأسرة الطبية في مركز الشيخ سالم العلي والذي بات اليوم من المراكز الصحية المرموقة محليا وإقليميا.
وشدد على أهمية نشر التوعية حول أمراض السمع من خلال إقامة المزيد من الفعاليات والأنشطة التي تعزز الإجراءات الوقائية التي تساهم في رفع مستوى الوقاية من فقدان وتحسين ورعاية السمع.
من جانبها قالت استشاري أمراض السمع والاتزان ورئيس قسم النطق والسمع بالوزارة د. مريم الكندري إن المركز يستقبل نحو ثلاثة آلاف مراجع شهريا، فضلا عن زراعة نحو 50 الى 60 قوقعة سنويا للمواطنين تتكفل بهم الوزارة بينما تتكفل اللجان الخيرية والقطاع الخاص بغير الكويتيين.
وحذرت من تداعيات إهمال مشاكل السمع والنطق على الأطفال وتأثيرها السلبي على تحصيلهم الدراسي وقلة انتاجيتهم مستقبلا في خدمة المجتمع ،لافتة إلى ان هناك العديد من العلاجات الضرورية فضلا عن زراعة القوقعة والتي يترتب عليها حياة الطفل.
وأشارت إلى أن الالتهابات الحادة للأذن الوسطى هي الأكثر انتشارا بين فئة الأطفال والتي يجب علاجها بسرعة لتجنب التداعيات وتدهور السمع لافتة الى تزايد الأعداد لدى مختلف الفئات بعد جائحة كورونا بما فيها حالات غريبة لم نعرف عنها من قبل إلا أنه تم التعامل معها ومتابعة المريض بشكل دوري.
من جانبها قالت الشيخة أوراد الأحمد ان اليوم العالمي للسمع فرصة طيبة لبذل المزيد من الجهود والتركيز على أهمية الاستماع المأمون باعتباره وسيلة للحفاظ على سمع جيد تأكيدا للمساعي الرامية إلى سبل الوقاية من حالات فقدان السمع والتي يمكن الوقاية منها في حال تجنب المسببات وتشخيص الأعراض مبكرا.
وأشارت الى أهمية نشر التوعية وتعزيز صحة الأذن والسمع وتسليط الضوء على أن التدخلات الفعالة في الوقت المناسب يمكن أن تضمن قدرة الأشخاص الذين يعانون ضعف السمع على تحقيق كامل إمكاناتهم وتوفير أحدث التقنيات العلاجية وأجهزة الاستماع المساعدة وتوفير التدخل المبكر من خلال النظم الصحية.
0 تعليق