اختتام تطبيق اختبارات جاهزية لأكثر من (575) برنامجًا أكاديميًا في (50) جامعة استهدفت أكثر من (36) ألف طالب وطالبة

خالد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
اختتمت هيئة تقويم التعليم والتدريب، الدورة الثالثة للاختبارات المعيارية لخريجي الجامعات والكليات السعودية ضمن برنامج جاهزية، الذي تنفذه الهيئة بالتكامل مع مجلس شؤون الجامعات وعدد من الجهات الوطنيةذات العلاقة؛ بهدف ضمان وضبط جودة مخرجات الجامعات ورفع جاهزية خريجيها لسوق العمل، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية، وإعداد مواطن منافس عالميًا ومتميز علميًا ومهاريًا.

وطبقت الاختبارات هذا العام في ثلاثين تخصصًا جامعيًا، حيث يُعنى البرنامج -في مرحلته الثالثة- الذي نُفذ خلال الفترة من 19 يناير 2025 إلى 3 فبراير 2025م، بتقييم التحصيل المعرفي والمهاري لطلبة مرحلة البكالوريوس المتوقع تخرجهم خلال العام الدراسي الحالي 2024م / 2025م في البرامج الجامعية للتخصصات المستهدفة، وهي: القانون والرياضيات والكيمياء والفيزياء والإدارة السياحية والإعلام المرئي والمسموع، والاقتصاد، وإدارة الأعمال، ونظم المعلومات الإدارية، وإدارة الموارد البشرية، والعلوم الإكتوارية، والهندسة المدنية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الميكانيكية، والعمارة، إلى جانب المالية، والمحاسبة، والتسويق، والتمويل والاستثمار، والمخاطر والتأمين، والمصارف والأسواق المالية، وهندسة الحاسب، وعلوم الحاسب، وهندسة البرمجيات، ونظم المعلومات، وتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.

وشارك في الاختبارات لهذه الدورة أكثر من (36) ألف طالب وطالبة، يدرسون في (579) برنامجًا أكاديميًا تتوزع على (50) جامعة وكلية، وقد بُنيت هذه الاختبارات المعيارية على إطار تخصصي يمثل الحد الأدنى من المهارات والمعارف والقيم، التي تصاغ على شكل نواتج تعلم، لكل مجال تخصصي، وذلك بالتعاون مع الجهات والهيئات الوطنية ذات العلاقة، ويُستخدم الإطار التخصصي ونتائج الاختبارات المعيارية بصفتها مدخلات أساسية لعمليات الاعتماد الأكاديمي البرامجي ولمؤشرات التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي "صقر".

ويسهم البرنامج في تحقيق 16 هدفًا متعلقًا بالتعليم ضمن أهداف رؤية المملكة 2030، إذ يُعد التعليم والتدريب المُمكّن الرئيس لتحقيق مستهدفات عدد من برامج تحقيق الرؤية من خلال إعداد الكوادر الوطنية المتخصصة والمتميزة في القطاعات المختلفة، ومن أهم نتائج البرنامج المباشرة على جودة التعليم: تحسين جودة القوى العاملة ورفع نسب التوظيف، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، ورفع الإنتاجية والقدرة على استخدام التقنيات والمنتجات المتقدمة، بما ينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتحسين جودة الحياة.

وينتج عن برنامج جاهزية مجموعة من المخرجات المعرفية وفي مقدمتها الأطر التخصصية للمعارف والمهارات التخصصية في التخصصات المختلفة، وقد بنيت هذه الأطر على دراسة شاملة تنظر لأفضل الممارسات الدولية، وتراعي الاحتياجات الوطنية في كل تخصص من خلال مشاركة خبراء وأكاديميين بالإضافة لفرق عمل قطاعية تمثل أطياف سوق العمل المختلفة، من القطاعات الحكومية والخاصة، وذلك لجميع التخصصات المستهدفة، كما تستخدم هذه الأطر التخصصية بوصفها أدلة مرجعية تمثل الحد الأدنى لبناء الخطط الدراسية للبرامج الأكاديمية، بحيث تُغطّي المهارات الأكاديمية والمهارات العملية التي يتطلبها سوق العمل في التخصص، كما تستخدم نتائج اختبارات جاهزية لتحديد نقاط القوة وفرص التحسين لدى البرامج الأكاديمية، إذ تقوم الهيئة بتزويد كل جامعة بتقرير مفصل عن أداء طلبتها في هذه الاختبارات.

يذكر أن المعايير الأكاديمية أُعدت لعدد (57) تخصصًا جامعيًا تتوزع على قرابة (1240) برنامجًا أكاديميًا وتمثل أكثر من 70% من إجمالي عدد برامج البكالوريوس في الجامعات السعودية، وتم تطبيق الاختبارات المعيارية لعدد (30) تخصصًا وهي تغطي أكثر من (575) برنامجًا للبكالوريوس في الجامعات السعودية، وتستهدف المرحلة القادمة إعداد المعايير الأكاديمية لـ(90) تخصصًا، تمثل أكثر من 95% من إجمالي عدد برامج البكالوريوس في الجامعات السعودية، وسيتم تطبيق الاختبارات المعيارية لأكثر من (50) تخصصًا بمشاركة أكثر من (100 ألف) طالب وطالبة.

وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع مجلس شؤون الجامعات ومع الجامعات السعودية وجميع الجهات الوطنية ذات العلاقة لتعظيم أثر هذا البرنامج على جودة التعليم الجامعي في المملكة، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق