شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية انتشار صورة للرئيس السوري أحمد الشرع أثناء أداء مناسك العمرة في الحرم المكي، برفقة سيدة قيل إنها زوجته لطيفة الشرع.

غير أن البحث العكسي كشف أن هذه المعلومة غير دقيقة، وأن السيدة التي ظهرت معه هي الناشطة البريطانية من أصل سوري رزان سفور، وليست زوجته.

رزان سفور، المعروفة بدعمها للثورة السورية، لعبت دورًا بارزًا في توثيق جرائم نظام بشار الأسد، وشاركت في مبادرات عديدة لمساندة السوريين في المهجر.

ووفقًا لبيان سابق صادر عن الرئاسة السورية، فقد تم تعيينها مستشارة في رئاسة الجمهورية، وهي حاصلة على درجة الماجستير في التاريخ من كلية الدراسات الشرقية والإفريقية (SOAS) بجامعة لندن.

برزت رزان سفور في أوساط الجالية السورية، حيث ساهمت في إعداد قادة سوريين في الشتات، وسعت إلى نشر الوعي بتاريخ سوريا وتأثير الحرب على شعبها، إضافة إلى تسليط الضوء على الهجرة القسرية التي تعرض لها آلاف السوريين خلال السنوات الماضية.

وفي كلمة لها خلال الاستقبال الرسمي في السعودية، قالت سفور: “لقد شهد السوريون خلال السنوات الماضية بلادهم تنهار بينما وقف العالم متفرجًا.. لكننا ما زلنا متمسكين بالأمل، الأمل في تحقيق العدالة، والأمل في بناء مستقبل جديد مع القيادة الجديدة والرئيس أحمد الشرع.”

بهذا، يتضح أن المعلومات التي تم تداولها بشأن هوية السيدة المرافقة لأحمد الشرع كانت غير دقيقة، وأن رزان سفور تشغل بالفعل دورًا رسميًا ضمن فريق الرئاسة السورية الجديدة.