وأبان أنَّ البرنامج سيمتد ليشمل الوجهات السياحيَّة والتاريخيَّة في القطاع التهامي، متنقلًا بين كهوف شدا ورمال ناوان الذهبيَّة، وقرية ذي عين الأثريَّة، ويُقام على هامش البرنامج معارض فنيَّة مفتوحة خاصَّة بالفنون التشكيليَّة والتَّصوير والخط العربي.
وأشار السواط إلى أنَّ البرنامج سيفرد مساحات خاصَّة للشباب والشابات الواعدين في المجال الأدبي، ليكون لهم حضورهم البارز في المشهد الثقافيِّ، إيمانًا بدورهم في صناعة مستقبل الحِراك الأدبيِّ والفنيِّ.عقب ذلك انطلقت الندوة الثقافيَّة الأُولَى على مسرح الغرفة التجاريَّة بالمخواة، تحت عنوان «البيئة الثقافيَّة لمنطقة الباحة وأثر التحوُّلات»، والتي أدارها الدكتورعلي الرباعي، واستهلها ضيف الندوة الأوَّل الأستاذ الدكتور محمد ربيع، عن التحوُّلات العظيمة التي شهدتها المنطقة، والتي أفرزت نخبة من الشعراء والمثقَّفين الذين أثروا الساحة الأدبيَّة.
من جانبه، أكَّد المؤرِّخ والأديب محمد ربيع، أنَّ المملكة عاشت تحوُّلات كُبْرى، وأنَّ ما تحقق اليوم من نهضة ثقافيَّة يعود -بعد فضل الله- إلى ما أرساه الملك عبدالعزيز، وصولًا إلى مرحلة التمكين التي يقودها سمو ولي العهد، حتَّى أصبحت الثقافة أسلوب حياة.
واختتمت الأمسية بوصلات غنائيَّة ومعزوفات موسيقيَّة قدَّمتها جمعيَّة الثقافة والفنون بالباحة أطربت الحضور.
وفي الختام، كرَّم أمين منطقة الباحة الرُّعاة والدَّاعمين والمشاركين في الندوة؛ تقديرًا لجهودهم في إنجاح البرنامج..
0 تعليق