الرياضة حياة

العربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

د. رحاب سليمان

الرياضة حياة والحياة في الانتباه والممارسة والاعتياد على العادات السليمة النافعة والموت هو الإقلاع عن كل ما هو نافع من الاعتياد على العادات الغير نافعة فأهمية الرياضة لا تعد ولا تنحصر والإيجابيات ليست فقط في الصحة الجسدية والعقلية والمشاركة في جماعات ولكن إيجابيات الرياضة يوجد منها جانب هام في التأثير الإيجابي يؤثر بطرق غير مباشرة وتضح هذه الإيجابيات من خلال مسيرة الإنسان الحياتية وتعرضه لمواقف عديدة منها الإيجابي ومنها ما يعوق وصوله وعرقلته لتحقيق أهدافه القريبة والبعيدة من خلال الملاحظة والانتباه على المسيرة الحاتية والتركيز في تخطي المواقف من خلال الملاحظة والتقييم يتأكد الإنسان بأن ممارسة الرياضة منذ الطفولة كانت لها تأثير قوي لا يقل أهمية وضرورة في التأثير على شخصيته والوصول إلى أهدافه وفهم ذاته والصبر على الوصول وتخطي العقبات للوصول إلى الأهداف وكل ما يطمح للحصول عليه وهنا يضح لنا المنظور الإيجابي بصورة واضحة بأن الممارسة للرياضة تؤثر في المسيرة الحياتية والتعرف على الفروق الفردية بدقة عالية لا تقل عن التأثير الشخصي من حيث الجينات الوراثية وسمات الشخصية والبيئة الإنشائية من خلال التنشئة الاجتماعية التي تؤثر هذه الجوانب تأثيرات قوية على تكوين شخصية الإنسان من خلال تكوين الأفكار والمعتقدات ومبادئ وأخلاق الفرد من خلال فترة التنشئة. ومع الانتباه والملاحظة سوف يتم تقييم الرياضة كعامل أساسي في الاعتياد والتكيف مع جميع الظروف والمواقف وتخطيها بطرق سلسة وسهلة والاستفادة بالارتقاء والتمتع بالروح الرياضية والرقي وعدم اليأس ولا تقل ممارسة الرياضة أهمية للانثى والذكر من حيث التأثيرات في تكوين وبناء الذات والوصول إلى تحقيق أفضل نسخة من كل فرد والتمتع بالتفاؤل والصبر وهذا يتكون من خلال تكوين وبناء الروح الرياضية وزرع وغذاء الروح الرياضية هما مفتاحان، مفتاح الصبر ومفتاح التفاؤل. وتعود الروح والنفس على المثابرة والشغل الدائم المستدام المستمر على تطوير الذات والصراحة مع النفس للارتقاء بالروح وبث الأمل والتفاؤل وعدم التفكير في المعيقات والسلبيات والتكرار والتدريب بتقنيات حديثة مختلفة لوضع الحلول وتنفيذ التقدم والنجاح في الوصول إلى الأهداف المحددة. الارتقاء بالنفس يؤدي مما لا شك فيه إلى نجاح الجماعة مما يصب في نجاح المجتمع ككل لتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة المستدامة وزرع الأفكار الإيجابية الناتجة عن ممارسة الرياضة من خلال التفاؤل والصبر وتقبل المعيقات ووضع خطط بديلة لتخطي المعيقات والنظر إلى الهدف والعمل على التدريب والتحديث من الأفكار والأمل والتفاؤل وتقبل الخسارة والعمل على التدريب وتأهيل الذات والتطوير للوصول إلى الأهداف والقدرة على اتخاذ القرارات والحلول البديلة وعدم التردد في اتخاذ القرارات من خلال الإرادة القوية التي تأتي من الشجاعة في اتخاذ القرارات الصحيحة والتخطيط والحكمة في وضع الخطط المناسبة للفرد والمثابرة على تحقيقها وتنفيذها واتباع أسلوب المبادرة والشعور بالسعادة في البداية في تنفيذ الخطط وعدم التسويف والتركيز على الإيجابيات. والتفكير فى حلول وبدائل لأي موقف أو عائق بأفضل الطرق وأسهل الاحتمالات وتعزيز الثقة بالنفس من خلال تعزيز جوانب ونقاط القوة الذاتية والإرادة والتركيز على الأهداف القريبة التي تم إنجازها لتحفيز الذات وتشجيع النفس عن طريق تعزيز النعم المباشرة والغير مباشرة فالرياضة هي أسلوب حياة ونجاح وتقدم مستمر ومستدام يصب على الفرد والجماعة والمجتمع ككل بالتقدم وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق