أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد واحدة من أهم الأدوات في العصر الحالي، وانها تعد واحدة من نعم الله تعالي علينا لكن تبقى الاشكالية في سوء استخدامها.
وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن الفتاوى الشاذة ليست وليدة هذه المرحلة وأسهم في انتشارها خلال الفترة الماضية عدة أمور على رأسها غياب الخطاب الديني المعتدل وغياب المتخصصين من المؤسسات الدينية.
وأضاف مفتي الجمهورية خلال لقاء مع محرري الملف الديني أن هناك نوع من التعاون الآن مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لوضع قانون لتجريم الفتوى يجري العمل عليها الآن وهناك دراسة لكيفية مواجهة فوضى الفتاوى من خلال توحيد جهود المؤسسات الدينية.
وشدد مفتي الجمهورية على أن هناك تنسيق على أعلى مستوى بين المؤسسات الدينية من اجل تنظيم عملية الفتاوى خلال الفترة القادمة.
وكشف مفتي الجمهورية أن هناك تعاون مرتقب بين دار الإفتاء ومؤسسة البحث العلمي لانتاج مسلسل خاص بالأطفال من أجل الرد على أبرز الأسئلة التي تشغل اذهان الأطفال.
وأشار إلى أن هناك تعاون أيضا بين جامعة كفر الشيخ وكليات الذكاء الاصطناعي من أجل انتاج عدة محتويات تتعلق بالإجابة على كافة الأسئلة التي اذهان الأطفال من خلال استخدام ادوات الذكاء الاصطناعي.
وكشف مفتي الجمهورية عن وجود خطة من أجل القيادم بعدة حملات في الوقت القادم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لدار الإفتاء تتناول توضيح مفاهيم تجديد الخطاب الديني بمعناه الصحيح، مشددًا على أن هناك نيه لدى دار الإفتاء من أجل فتح مكاتب تمثل الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في بعض الدول حول العالم.
وعن الوضع الحالي في الدول العربية وبالتحديد في سوريا قال مفتي الجمهورية:" اننا امام مشروع معد بذكاء وخبث ومكر، يراد منه تفتيت وحدة الأمة الإسلامية، وأن الصراع الحالي هو صراع سياسي يؤكد الحاجة لعقد الحوار الإسلامي-الإسلامي".
0 تعليق