أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداد الولايات المتحدة لإقامة علاقات مع كوريا الشمالية، وذلك وفق نبأ عاجل أذاعته قناة “سكاي نيوز عربية”.
وذكرت وكالة "رويترز" استنادًا إلى مصادر مطلعة أن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يدرس إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.
وأوضحت المصادر أن ترامب يسعى لتعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية، حيث كان قد حاول ذلك خلال فترة ولايته الأولى.
وحسب المعلومات المتاحة، لا تزال المناقشات حول السياسات المستقبلية جارية، ولم يتم اتخاذ أي قرار نهائي حتى الآن.
يُذكر أن دونالد ترامب قد أجرى ثلاث لقاءات مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال فترة رئاسته بين عامي 2017 و2021، ليصبح بذلك أول رئيس أمريكي يلتقي بزعيم كوريا الشمالية.
ومع ذلك، لم تسفر هذه اللقاءات عن نتائج ملموسة، حيث كانت واشنطن تطالب كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي وتفكيك ترسانتها، بينما كانت بيونغ يانغ تطالب برفع العقوبات المفروضة عليها.
ولم تُجرَ أي اتصالات بين الجانبين خلال ولاية الرئيس جو بايدن، حيث لم تستجب كوريا الشمالية لدعوة بايدن للتفاوض دون شروط مسبقة.
وكان دونالد ترامب قال إنه يرغب في إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي وصفه بـ "الرجل الذكي". وقد التقى ترامب بكيم ثلاث مرات خلال فترة رئاسته الأولى، لكن لم يتم تحقيق تقدم ملحوظ في ملف الأسلحة النووية.
وفي رد على سؤال خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، التي تحظى بشعبية بين المحافظين، أكد ترامب أن كيم "يحبه ويتفاهم معه بشكل جيد". وعندما سُئل عما إذا كان سيعيد الاتصال بكيم، أجاب ترامب "نعم، سأفعل"، مضيفًا "كيم جونغ أون رجل ذكي".
خلال ولايته الأولى، التقى ترامب بكيم ثلاث مرات، لكن واشنطن لم تتمكن من إحراز تقدم كبير في جهود نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية. ومنذ انهيار القمة الثانية بين كيم وترامب في هانوي عام 2019، تخلت كوريا الشمالية عن الدبلوماسية وزادت من جهودها لتطوير الأسلحة، كما رفضت العروض الأميركية لإجراء محادثات.
بعد أشهر من القمة التاريخية الأولى بين كيم وترامب في سنغافورة في يونيو 2018، قال ترامب خلال تجمع لمؤيديه إنه وكيم "وقعا في الحب".
0 تعليق